الأمم المتحدة تحذر من المخاطر المتزايدة للطائفية في سوريا
حذر المستشار الخاص للأمين العام للامم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية من المخاطر المتزايدة للطائفية في سوريا أداما دينغ، وحث جميع الأطراف على الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استهداف الأفراد أو الجماعات بناء على هوياتهم الدينية أو العرقية.
ودعا دينغ في بيان صحفي إلى إدانة خطاب الكراهية الذي يمكن أن يكون تحريضا على العنف ضد مجتمعات بعينها بسبب انتماءاتها الدينية.
وأضاف المستشار الخاص أن أعمال الهجمات الانتقامية وخطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد مجتمع معين كانت في التجارب السابقة تسبق وقوع انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقال دينغ إن الحكومة السورية فشلت بوضوح في حماية السكان وشدد على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي في إطار التعهدات التي أعلنها رؤساء الدول والحكومات في قمة العالم عام 2005 لحماية الشعوب من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التحريض.
وجدد مستشار الأمين العام دعوة المجتمع الدولي لمجلس الأمن لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.. مشددا على أهمية اتخاذ خطوات في الوقت الراهن لتيسير عمليات العدالة الانتقالية في من أجل تعزيز