الأمم المتحدة قد تلجأ لإيصال المساعدات إلى حلب انطلاقا من دمشق
تبحث الأمم المتحدة عن طريق بديل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء في مدينة حلب شمالي سورية تقع تحت سيطرة المعارضة، في وقت شنت قوات الحكومة السورية هجوما لاستعادة تلك الأحياء.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي الجمعة إن المنظمة قد تلجأ إلى ايصال المساعدات عن طريق طويل انطلاقا من دمشق.
ولا تزال أربعون شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى مدنيي حلب عالقة في منطقة بين سورية وتركيا، بينما تسود مخاوف من انتهاء صلاحية المواد قبل أن تصل إلى المحتاجين.
ووصف المتحدث وضع 250 ألف شخص يعيشون في الأحياء المحاصرة بأنه “مأساوي”.
غارات شرق حلب
قال عمال إنقاذ ونشطاء إن طائرات حربية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شرق حلب الجمعة، بعد ساعات من إعلان الجيش بدء عملية عسكرية هناك.
وقال الجيش السوري – الذي يدعمه سلاح الجو الروسي – في وقت متأخر الخميس إنه قرر بدء عملية جديدة في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة والذي يقطنه ما لا يقل عن 250 ألف شخص، وتعرض لضربات جوية عنيفة الخميس.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجيش السوري ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين، حسب رويترز.
وقال عمار السلمو مدير خدمة الدفاع المدني في شرق حلب لرويترز إن سربا من خمس طائرات حربية روسية كان يحلق فوق المدينة.
وأكد السلمو أن موجة جديدة من القصف بدأت الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي بعد هجمات عنيفة خلال الليل، وأضاف: “ما يحدث الآن إبادة”.
وقال المرصد السوري إن 30 غارة جوية على الأقل استهدفت مناطق مختلفة من حلب منذ منتصف الليل.
المصدر : الحرة