«الأوروبي» يضغط على تركيا للمشاركة في الحرب على «داعش» في إطار مهام المفوضية الأوروبية الجديدة
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
من المقرر أن تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني بالقادة الأتراك اليوم، لإجراء محادثات يُتوقع أن تركز في جزء منها على الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا المجاورة.
وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي بأن «الأزمة السورية ستكون من بين القضايا الرئيسية على جدول أعمالها». كما ستجري مناقشة تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتشعر العواصم الأوروبية بالقلق من خطر امتداد النزاع السوري واحتمال وقوع هجمات إرهابية من قبل العدد المتزايد من الأوروبيين العائدين إلى بلادهم، بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.
وتتعرض تركيا إلى ضغوط لدفعها إلى وقف تدفق المقاتلين الراغبين في القتال إلى جانب التنظيم المتطرف، عبر حدودها التي أصبحت بوابة رئيسية بين أوروبا والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ويرافق موغريني مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانز هان، ومفوض المساعدات الإنسانية كريستوس ستيليانيدس. ومن المقرر أن تلتقي موغريني مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، في أنقرة.
كما ستزور موغريني، وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة التي تولت منصبها في الاتحاد الأوروبي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، كذلك مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود الجنوبية التركية غدا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن «هذه الزيارة المشتركة المبكرة التي تأتي في إطار مهام المفوضية الأوروبية الجديدة تظهر أهمية تركيا.. كدولة مرشحة في المفاوضات لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وكشريك رئيسي وجارة، نظرا لموقعها الاستراتيجي واقتصادها الديناميكي».
وأضاف أنها كذلك «مؤشر واضح على استعدادنا وتصميمنا على زيادة مشاركتنا في مجموعة العلاقات الكاملة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لكي تعكس بشكل تام الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا».
وتواجه تركيا ضغوطا كذلك من بروكسل للمشاركة في العقوبات المفروضة على روسيا بسبب دورها في الأزمة بأوكرانيا.
وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي بأن «الأزمة السورية ستكون من بين القضايا الرئيسية على جدول أعمالها». كما ستجري مناقشة تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتشعر العواصم الأوروبية بالقلق من خطر امتداد النزاع السوري واحتمال وقوع هجمات إرهابية من قبل العدد المتزايد من الأوروبيين العائدين إلى بلادهم، بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.
وتتعرض تركيا إلى ضغوط لدفعها إلى وقف تدفق المقاتلين الراغبين في القتال إلى جانب التنظيم المتطرف، عبر حدودها التي أصبحت بوابة رئيسية بين أوروبا والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ويرافق موغريني مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانز هان، ومفوض المساعدات الإنسانية كريستوس ستيليانيدس. ومن المقرر أن تلتقي موغريني مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، في أنقرة.
كما ستزور موغريني، وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة التي تولت منصبها في الاتحاد الأوروبي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، كذلك مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود الجنوبية التركية غدا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن «هذه الزيارة المشتركة المبكرة التي تأتي في إطار مهام المفوضية الأوروبية الجديدة تظهر أهمية تركيا.. كدولة مرشحة في المفاوضات لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وكشريك رئيسي وجارة، نظرا لموقعها الاستراتيجي واقتصادها الديناميكي».
وأضاف أنها كذلك «مؤشر واضح على استعدادنا وتصميمنا على زيادة مشاركتنا في مجموعة العلاقات الكاملة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لكي تعكس بشكل تام الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا».
وتواجه تركيا ضغوطا كذلك من بروكسل للمشاركة في العقوبات المفروضة على روسيا بسبب دورها في الأزمة بأوكرانيا.