الإدارة العامة للخدمات تتهم حركة أحرار الشام بقطع الكهرباء للحصول على القمح
وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان مشترك لمديرية كهرباء حلب الحرة والإدارة العامة للخدمات وجاء فيه:: “” بعد حصول الانقطاع العام للتيار الكهربائي عن الشمال السوري (حلب وريفها، إدلب وريفها، ريف حماة الشمالي) بتاريخ 3/6/2016 والذي حصل نتيجة عطل مفتعل من قبل حركة أحرار الشام على الخط بمنطقة عطشان الواقعة تحت سيطرتها بريف حماة الشمالي وبعد أن استنفذنا كافة السبل لحل المشكلة وتجاوزها بعيداً عن الاعلام كان لابد من توضيح ما يلي:
– إن سبب فصل خط حماة – الضاحية هو استخدامه من قبل الحركة كورقة ضغط على النظام للحصول على نصف كمية القمح الموجودة بصوامع الحبوب بقلعة المضيق حيث تقع الصوامع تحت سيطرة الأحرار ومرصودة نارياً من قبل النظام وتقدر الكمية بـ 20 ألف طن فقاموا بقطع الكهرباء عن الشمال السوري وهذا العمل يعود بالضرر على عامة الناس ويحرمهم من الماء والكهرباء على حد سواء بالإضافة إلى تحميل الناس أعباء مادية إضافية وهذا كله يضاف لمعاناتهم اليومية من قصف وتشريد وهم صيام في هذا الحر الشديد وللعلم فإن النظام الذي يتم الضغط عليه عبر هذا الخط الكهربائي يقوم بتغذية مناطقه في أحياء مدينة حلب المحتلة عبر خط بديل “خناصر-حلب”.
-حرصاً منا كجهات خدمية على تأمين احتياجات الناس ومنع استغلال الخط، وكون الخط طويل ويمر بمناطق سيطرة لجهات عسكرية مختلفة، تم عقد اتفاق سابق بين جميع الجهات الخدمية على منع إقحام الأمور العسكرية بالأمور الخدمية وخاصة الخط الكهربائي الرابط بين حماة وحلب ومنع فصله من قبل أي جهة خدمية إلا في حال وجود مصلحة عامة وبالتنسيق بين جميع الجهات الخدمية وقد تواجد مندوب لحركة أحرار الشام ضمن الاتفاق ورغم ذلك تجاوزت الحركة الاتفاق وتدخل عسكرييها بالخط وفصلت الخط دون تنسيق مع أي جهة.
-ختاماً نطالب قيادة الحركة بوقف تعديات العسكرة على الخط الكهربائي والتدخل للسماح بإزالة العطل وعودة الكهرباء للمناطق المحررة ونطالبها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الضرر وعرضهم على محكمة شرعية.””