الإيرانيون..تطويع في غرب الفرات للمئات وفي الجنوب السوري لأكثر من 2100 شخص برواتب مختلفة تزداد مع الاقتراب من حدود الجولان السوري

62
لا تكتفِ القوات الإيرانية بتواجدها على الأراضي السورية، بل تسعى لزيادة القوات هذه لتمكين نفسها وتوسعة قاعدتها، عبر محاولة إطلاق يدها في الداخل السوري، منتهجة نهج تنظيم “الدولة الإسلامية” سابقاً حين وقع تحت الضغط الدولي، واضطر للجوء إلى الداخل السوري، عبر زج المدنيين عبر استغلال مأساتهم وظروفهم المادية والمعيشية، وحتى وصل الامر لاستغلال إعاقات السكان وغسيل أدمغتهم لضمهم إلى صفوف التنظيم، وبما يماثل هذا الأسلوب وهذه الاستراتيجية، يتحرك الإيرانيون داخل الأراضي السورية، عبر التغلغل من الجانب الفكري والمذهبي، وبناء عقائدية جديدة في داخل نفوس المنضمين الجدد، الذين باتوا الاعتماد الرئيسي للتنظيم ضمن الأراضي السورية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري في غرب نهر الفرات، أن أعداد المنضمين إلى القوات الإيرانية من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية من إيرانية وأفغانية ولبنانية وعراقية، باتت في تصاعد مستمر، وبلغت مئات المتطوعين، نتيجة تعمد القوات الإيرانية لتجنيد المواطنين السوريين بالتركيز على نواقصهم واحتياجاتهم، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الميليشيات هذه التابعة للقوات الإيرانية تقوم بتفعيل حماية عناصرها وتقديم رواتب مغرية لهم وتخييرهم في مكان خدمتهم العسكرية، وشهدت منطقة غرب الفرات على طول الضفاف الغربية للنهر في الريف الشرقي لدير الزور، وطريق طهران – بيروت المار من هذا الريف، انتشاراً للقوات الإيرانية ولعمليات الاستيطان في منازل المهجرين والنازحين، وتحويل المساجد إلى مساجد ذات خصوصية تتبع للمذهب الشيعي ويمنع على غيرهم حضورها، إلى جانب الانتشار الجاري في الجنوب السوري، ضمن محافظتي القنيطرة ودرعا التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً عبر عملية عسكرية و”مصالحات وتسوية”.
عملية التطوع شملت كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور قالت مصادر أن القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين، وتحدثت المصادر للمرصد السوري أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تأتي عبر راتب شهري يبلغ 150 دولار أمريكي، وتخيير في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام ومن الاعتقال، في حين تتحكم القوات الإيرانية بصيرورة الحياة داخل البوكمال وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المكان هذا، فيما رصد المرصد السوري تمركز الإيرانيين، في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين الواقعة إلى الغرب من البوكمال، إذ تمثل هذا الانتشار بمطبخ أفغاني خيري يقوم على تحضير الميليشيات الأفغانية المدعومة إيرانياً بتحضير وتوزيع وجبات غذائية وتوزيعها على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين، إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، وتضم في بعض الأحيان ندوات ومؤتمرات متعلقة بالمذهب الشيعي، كما تتمركز القوات الإيرانية والمسلحين الآسيويين من الطائفة الشيعية في منطقة حاوي مدينة الميادين، كما أكدت المصادر الموثوقة أن الإيرانيين أقاموا حسينية ومزاراً في منطقة نبع عين علي الواقعة ما بين الميادين ومحكان، حيث رصد المرصد السوري مجيء حافلات تقل إيرانيين من “الزوار الشيعة” من إيرانيين وسوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية، كذلك تنتشر القوات الإيرانية في المنطقة الممتدة بين سوق الأغنام وقلعة الرحبة في الميادين، وتتواجد فيها قوات عسكرية، والتي تمنع دخول وخروج أحد إليها من غير الإيرانيين مدنياً كان أم عسكرياً، وسط تواجد حراسة مشددة وتحليق دائم للطائرات المسيرة في سماء المنطقة، كما رصد المرصد السوري تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بالقطاع الشرقي من ريف حماة، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق.
في حين أنه في الجنوب السوري، تواصل القوات الإيرانية وحزب الله استقطاب المزيد من الأشخاص لها، ضمن استمرار لحملات “التشيُّع” والتجنيد عبر مكاتب ومراكز تابعة لإيرانيين وحزب الله اللبناني ومزارات تعود للطائفة الشيعية في محافظة درعا على وجه الخصوص، ليرتفع إلى نحو 2100 عدد الأشخاص الذين تمكنت مكاتب ومراكز حزب الله والإيرانيين من تجنيدهم برواتب شهرية تصل إلى الـ 300 دولار أمريكي للشخص الواحد، وعلى عكس الريف الشرقي لدرعا، يهيمن الروس والنظام السوري على سباق الريف الغربي الدرعاوي، إذ يواصل الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا على تطويع وتجنيد الشبان والرجال سواء للمدنيين أو لمن كان مقاتل سابق في الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات”، لينخرطوا في صفوفها ويتم زجهم جنباً إلى جنب مع قوات النظام في جبهات القتال، حيث يعمد الفيلق الخامس إلى دفع رواتب شهرية ودورية لمنتسبيه بعد أن يقوموا بتعبئة استمارة تضم معلومات شخصية كاملة عن المنتسب، وعن خدمته العسكرية، وفيما إذا كان يملك سلاح أو لا وما إلى ذلك، في حين شوهدت في مدينة الميادين، قيام رجال دين من الطائفة الشيعية بمحاولة حث المدنيين على التطوع، عبر التجول في مدينة الميادين، والتودد للسكان المتواجدين، وتوزيع الطعام والحلوى على الأطفال، كما رصد المرصد السوري انتشار عبارات مكتوبة من قبل القوات الإيرانية والقوى التابعة لها وجاء في العبارات التي كتبت على الجدران في شوارع مدينة الميادين “”الموت لأمريكا وإسرائيل – سلام عزيز فاطمة – يا شباب قرارنا مقاومة””
كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الأخيرة، رفع الأذان ضمن ريف دير الزور الشرقي وفقاً للمذهب الشيعي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن حي التمو الواقع على طريق قلعة الرحبة قرب محطة الكهرباء في مدينة الميادين، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بريف دير الزور الشرقي، شهد تكرار رفع أذان الصلاة في مسجد حي التمو، الذي يتخذه الإيرانيون كحي خاص بهم في المدينة، إذ أكدت المصادر أن الحي يضم أكثر من 250 عنصراً من القوات الإيرانية والميليشيات من الطائفة الشيعية، يتخذون من منازل الحي كسكن لهم، من ضمن نحو 800 عنصر من هذه القوات والميليشيات، وسمع الأذان يرفع في مسجد الحي، ولاحظ الأهالي الكلمات الخاصة بالأذان وفقاً للمذهب الشيعي، وهي تردد في كافة أوقات الأذان، كما أن المسجد الذي يجري رفع الأذان من خلاله يعد مسجداً خاصاً يمنع على غير الضبط والعناصر من الإيرانيين وأتباع الطائفة الشيعية الدخول إليها
عمليات التطويع هذه تأتي بعد وصول عشرات العوائل الآسيوية إلى غرب نهر الفرات، قادمة إلى مناطق سيطرة القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 50 عائلة من عوائل إيرانية وأفغانية، وصلت إلى مدينة الميادين، الواقعة في غرب نهر الفرات، وهي عوائل مقاتلين في الميليشيات الإيرانية والأفغانية من الطائفة الشيعية، إذ تتحدث العوائل هذه باللغة الفارسية واللغات المحكي بها في أفغانستان، وأكدت المصادر أنه جرى توطينهم في منطقة ضهر العلوة بمدينة الميادين، في منازل كان تنظيم “الدولة الإسلامية” استولى عليها سابقاً، بذريعة “وجود أصحابها في بلاد الكفر”، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية وصول العوائل هذه، تأتي بعد فتح الحرس الثوري الإيراني باب “التطويع” في صفوف قواته العاملة على الأراضي السورية ضمن محافظة دير الزور، وذلك للمرة الأولى في ريف محافظة دير الزور، للمواطنين السوريين في المحافظة، وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التطوع ضمن صفوف قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث كان التطوع سابقاً يشمل فقط الميليشيات الممولة إيرانياً والمدعومة من القوات الإيرانية، كميليشيات حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله، فيما كان غالبية المتطوعين السوريين من محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق
أيضاً نشر المرصد السوري نشر في أواخر أكتوبر الفائت من العام الجاري، أنه تعمد القوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرين على الأراضي السورية، تعمد لتوسعة هذا الانتشار ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في جوانب أخرى تمكنها من التحرك بعيداً عن المراقبة الإقليمية والدولية لها، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإيرانية كثفت من تواجدها ومن تواجد المدعومين منها على أساس مذهبي أو مادي أو فكري، في غرب الفرات، وظهر هذا التواجد جلياً في منطقتين رئيسيتين هما البوكمال والميادين، حيث تشكلان مناطق هامة للجانب الإيراني، الذي شارك بقوة في معارك السيطرة عليهما وقاد الجنرال الإيراني قاسم سليماني معارك السيطرة على البوكمال، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن القوات الإيرانية تتحكم في صيرورة الحياة داخل البوكمال وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المكان هذا، فيما رصد المرصد السوري تمركز الإيرانيين، في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين الواقعة إلى الغرب من البوكمال، إذ تمثل هذا الانتشار بمطبخ أفغاني خيري يقوم على تحضير الميليشيات الأفغانية المدعومة إيرانياً بتحضير وتوزيع وجبات غذائية وتوزيعها على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين، إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، وتضم في بعض الأحيان ندوات ومؤتمرات متعلقة بالمذهب الشيعي، كما تتمركز القوات الإيرانية والمسلحين الآسيويين من الطائفة الشيعية في منطقة حاوي مدينة الميادين، كما أكدت المصادر الموثوقة أن الإيرانيين أقاموا حسينية ومزاراً في منطقة نبع عين علي الواقعة ما بين الميادين ومحكان، حيث رصد المرصد السوري مجيء حافلات تقل إيرانيين من “الزوار الشيعة” من إيرانيين وسوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية، كذلك تنتشر القوات الإيرانية في المنطقة الممتدة بين سوق الأغنام وقلعة الرحبة في الميادين، وتتواجد فيها قوات عسكرية، والتي تمنع دخول وخروج أحد إليها من غير الإيرانيين مدنياً كان أم عسكرياً، وسط تواجد حراسة مشددة وتحليق دائم للطائرات المسيرة في سماء المنطقة، كما رصد المرصد السوري تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بالقطاع الشرقي من ريف حماة، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق.
كما نشر المرصد السوري في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية صعَّدت منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الحالي 2018، استهدافها من خلال الطائرات والضربات الصاروخية، لمواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات صاروخية وجوية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس وجبال مصياف في الساحل السوري وريف حماة الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، و”مركز اطمئنان للدعم” تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري، ومنطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47 ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري، ومثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كل من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي، كما أن الضربات المكثفة هذه خلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات العاملة تحت إمرتها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهرين مقتل أكثر من 113 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في عدة مناطق بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، منذ مطلع نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، كما جرى نشر أنباء عن عشرات الضربات الإعلامية للقوات الإسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام وحلفائها الإيرانيين وحزب الله اللبناني، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط منذ نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كما أن المرصد السوري رصد غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية فيها، على خلفية توقف العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وفيما لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رغم ذلك حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان عبر مصادر موثوقة أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث قدر العدد بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري