الائتلاف السوري: النظام فشل في حلب لأن الثوار توحدوا

36

شدد أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، على أن ما تحقق في حلب معجزة حقيقية، قائلاً: “النظام لم يستطع مواجهة الثوار لأنهم توحدوا وكانوا على قلب رجل واحد فحققوا معجزة.”

وأضاف أن أهل حلب الآن في حرب تحرير للأرض والإنسان، وهم يقاتلون احتلالات وغرباء وشذاذ آفاق يحاولون فرض الأسد على الشعب السوري بالقوة، مشدداً على أن النظام لن يستطيع الصمود أمام الثوار في حلب.

إلى ذلك، نوه بالبيانات الصادرة عن المقاتلين في حلب، لاسيما لجهة التأكيد أن “هناك فرصة أخيرة أمام الضباط المنضوين في قوات النظام_السوري من أجل الانشقاق عن هذا الجيش المجرم بدلاً من أن يقتلوا شعبهم”، كما نوه بتأكيد الثوار على أن “أهل حلب بشرقها وغربها لن يظلموا”.

وشدد العبدة على أن السياسة التي كان ينتهجها النظام لجهة تفريغ حلب من أهلها توقفت بفضل جهد الثوار، وأكد أن الثوار كسروا الحصار وبدأت مرحلة جديدة هي مرحلة تحرير حلب، وهذه رسالة واضحة للمدنيين في حلب، مفادها أنه لم يعد هناك ما يخشوه.

المجتمع الدولي متفرج

وعلى صعيد الموقف الدولي، قال: “حتى الآن المجتمع الدولي متفرج على ما يجري في حلب، فإذا أراد هذا المجتمع أن يكون جاداً عليه أن يقوم بمسعى جدي تجاه المدن المحاصرة التي ترزح تحت القصف اليومي ومحاولات الاقتحام والنقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية.

من جهة أخرى، أشار إلى القلق الحقيقي حول ما يجري في سجن السويداء المركزي منذ يوم الجمعة 5 أغسطس.
كما أكد أن روسيا شريك لنظام الأسد ضد السوريين.

أما عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو، فقال: “ننظر بإيجابية لزيارة أردوغان إلى روسيا، وقد أكد لنا الطرف التركي أن موقفه تجاه الثورة السورية لم يتغير، وواثقون من موقف الرئيس التركي الحليف والصديق للثورة السورية”.

أبو حطب: النظام يمارس تطهيراً عرقياً في حلب

من جهته، اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن النظام_السوري يمارس تطهيرا عرقيا في بعض مناطق حلب، منددا بقصف المناطق المأهولة بالسكان والتي لا تعتبر جبهات قتالية.

واعتبر أبو حطب أنه لن يتم التعرض لأي مدني يجلس في منزله ولا يحمل السلاح ضد المعارضة ، معتبراً أن الممرات المفتوحة هي لإدخال المساعدات وليس لتهجير المدنيين.

المصدر: العربية.نت