«الائتلاف» يدعم «المنطقة العازلة»

47

ربط رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عبد الرحمن مصطفى، إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا بـ«إطار دعم الحل السياسي»، وأكد على أن الهدف النهائي هو ضمان الأمن في أرجاء البلاد كافة.
وقال رئيس «الائتلاف الوطني» إن «دعم المنطقة الآمنة في سوريا يأتي في إطار دعم الحل السياسي، وليس وضع مزيد من العقبات في وجهه».
وأضاف أن «الهدف النهائي هو ضمان الأمن في كامل سوريا، وتحقيق الأمان لكامل أبناء الشعب السوري، واستعادة حريتهم وحقوقهم، وتوفير البيئة الآمنة والكريمة لممارسة دورهم في بناء وطن حر وكريم».
وكان مصطفى قد عدّ أن إقامة المنطقة الآمنة ضرورية من أجل أن تكون ملاذاً آمناً للمدنيين في سوريا، إضافة إلى دورها في تسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد، ولفت إلى ضرورة التنسيق بين واشنطن وأنقرة بعد انسحاب الأولى من سوريا، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو ألا «يحدث فراغ في الأماكن التي ينسحب منها الجانب الأميركي، ولا يتم شغلها من قبل المنظمات الإرهابية أو من النظام وحلفائه». 
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الاثنين: «سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق الفرات قريباً، تماماً كما حققناه في مناطق أخرى». وأضاف: «سنطهر المنطقة من عناصر (داعش) وبقاياه التي يتم تدريبها ضد تركيا»، مبيناً أن البلدان الغربية «سعت لمكافحة تنظيم داعش من خلال تسليح إرهابي آخر».
وعاد الحديث عن إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا، بعد إعلان أميركا عزمها الانسحاب من سوريا، وتسعى تركيا إلى إيجاد تلك المنطقة وإفراغها من التنظيمات الإرهابية كافة، وأكدت أنها لن تنتظر إلى الأبد لإنشاء هذه المنطقة، وأنها مستعدة للقيام بذلك بمفردها.

المصدر: الشرق الأوسط