الاقتصاد السوري يخسر 2.9 مليون عامل

13

لأظهرت أرقام مكتب المركز للإحصاء في سورية، أن الاقتصاد «خسر خلال سنوات الحرب في سورية حتى عام 2016 نحو 2.9 مليون عامل في القطاعين العام والخاص».


وكانت المنشآت الخاصة اضطرت خلال الحرب، إلى تسريح العمال نتيجة التدمير. فيما انتقل عدد كبير منها إلى تركيا والصين ومصر، تُضاف إلى ذلك حالات الهروب الكبير لفئة الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية إلى خارج البلاد.

وبينت الأرقام أن «عدد العاملين عام 2010 زاد على خمسة ملايين في القطاعين، بينما وصل العدد إلى 2.14 مليون في نهاية 2016، متراجعاً بنسبة 57.6 في المئة، ترافق ذلك مع انخفاض نسبته 69 في المئة في الناتج المحلي (بالأسعار الثابتة لاستبعاد أثر التضخم). ويُذكر أن عدد المشتغلين في القطاع العام، لا يتضمن رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الدفاع.

ويبرز التحدي الأكبر أمام الحكومة، تعويض خسائرها في القطاع العام مع تحسن معدلات النمو الاقتصادي، خصوصاً مع هجرة الكفاءات إلى القطاع الخاص. علماً أن عدد الخريجين من الجامعات والثانويات المهنية ومراكز التدريب والعائدين من الإيفاد، يقل عن 100 ألف خلال 2016، أي نحو 3.4 في المئة فقط من الخسارة في القوة العاملة.

المصدر: الحياة