الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب يواصل إيقاع المزيد من الخسائر البشرية ضمن محافظة إدلب ومحيطها منذ تصاعده في نيسان / أبريل من العام المنصرم

44

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، ويتلون بجميع الأشكال حاصداً المزيد من الأرواح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة نازحة من بلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك في مخيم دير حسان بريف إدلب الشمالي، جراء إصابتها بطلق ناري طائش في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد استمرار الاشتباكات بين القوة الأمنية لهيئة تحرير الشام من جهة، وفارين من سجن إدلب المركزي يرجح أنهم تابعين لخلية نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة بنش بريف إدلب، حيث دارت الاشتباكات بين الطرفين، واستهدفت الهيئة الدبابات والرشاشات الثقيلة وقذائف محمولة على الكتف، حيث سمع دوي عدة انفجارات متلاحقة تبين بأنها ناجمة عن تفجير 6 من الفارين من عناصر التنظيم، لأنفسهم بأحزمة ناسفة وليستشهد طفل بطلق ناري خلال الاشتباكات بين الطرفين، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل يوم الـ 23 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه سمعت أصوات إطلاق نار في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، ضمن منطقة، ووردت معلومات عن أنه ناجم عن ملاحقة من قبل دورية أمنية لهيئة تحرير الشام لعناصر فارين من الخلايا الفارة من سجن إدلب المركزي ممن فروا نتيجة الغارات الروسية قبل أيام على السجن في أطراف مدينة إدلب، كما عثر على جثة شاب على طريق سراقب – أريحا، مقتولاً وملقاة جثته، نتيجة استمرار الانفلات الأمني في المحافظة ومحيطها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات حادثتين منفصلتين من الفلتان الأمني في ريف إدلب الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، حيث عثر على جثمان مقاتل من الفصائل مقتولاً بطلق ناري ومرمياً جثمانه على الطريق الواصل بين قريتي تقانة وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، على صعيد منفصل أطلق مسلحون مجهولون النار على شاب في الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة سراقب في ريف إدلب ما أسفر عن مقتله على الفور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه هز انفجار مدينة إدلب مساء يوم الجمعة الـ 22 من شهر آذار الجاري، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة الوحدة بمدينة إدلب، حيث قتل بالتفجير مقاتل جهادي من الجنسية الليبية، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ للحياة متأثراً بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي بستان غنوم بمدينة إدلب اليوم الجمعة، وعلى صعيد متصل وثق المرصد السوري شخص قضى بطلق ناري في منزله بمدينة إدلب في ظروف مجهولة حتى اللحظة، ليرتفع إلى 509 عدد الأشخاص ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 145 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و311 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و50 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يستمر الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، على الرغم من جميع الإجراءات المتخذة من قبل هذه الفصائل وأبرزها تحرير الشام للحد منه، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد دوي انفجارين متتالين في مدينة إدلب ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر مارس الجاري، حيث تبين أنها ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في حي القصور في المدينة، ما أسفر عن إصابة عنصرين اثنين على الأقل بجراح، والآخر نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ وذلك في حي بستان غنوم في المدينة ما أسفر عن إصابة النائب بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البوعيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية، كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، على صعيد متصل قضى شخص متأثراً بجراح أصيب بها، جراء إطلاق نار عشوائي أثناء ملاحقة هيئة تحرير الشام لمطلوبين لها في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي منذ أيام، المرصد السوري نشر أنه أن هيئة تحرير الشام بدأت مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد الـ17 من شهر آذار الجاري، بتنفيذ حملة أمنية جديدة في مدينة إدلب ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى ضمن ريفها، وذلك بحثاً عن فارين من سجن إدلب المركزي على خلفية الضربات الجوية عليه منذ أيام، وبحثاً عن خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ظل الانفلات الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المتصلة بها، هذا وأقدمت تحرير الشام على فرض حظر للتجوال في بلدة سرمين ضمن الحملة الأمنية ذاتها، فيما عمدت لإغلاق عدة طرقات في المنطقة، إذ جرى إغلاق طريق ادلب – أريحا، كفرنجد – فيلون شمال أريحا، وطريق أريحا – سراقب، كذلك رصد المرصد السوري اشتباكات اندلعت صباح اليوم في منطقة المسطومة، بين هيئة تحرير الشام من جانب، ومسلحين آخرين يرجح أنهم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر.