الانفلات الأمني في مناطق “الهيئة” يودي بحياة 43 شخصا بينهم 34 من المدنيين
يسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار حوادث الانفلات الأمني، في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام، بالتوازي مع شن جهاز الأمن العام عمليات أمنية ضد متهمين بالانتماء لـ تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووثق منذ مطلع العام 2024، 52 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الاستهدافات والحوادث عن مقتل 43 شخص وإصابة 65 آخرين بجراح.
وكان للمدنيين النصيب الأكبر من تلك الحوادث، حيث قتل 34 مدنيين بينهم 4 أطفال و7 سيدات.
كما قتل 6 من العسكريين، هم: عنصر من الحزب الإسلامي التركستاني، و4 من هيئة تحرير الشام، وعنصر من فيلق الشام.
بالإضافة 3 مجهولي الهوية.
وفيما يلي التفاصيل وفقا لما وثقه المرصد السوري خلال الأشهر الماضية:
-كانون الثاني: لم يسجل حوادث.
-شباط: 4 حوادث، أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجراح، والقتلى هم:
-3 مدنيين بينهم سيدة
-1 من الحزب الإسلامي التركستاني
-آذار: 9 حوادث أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجراح، والقتلى هم:
-4 مدنيين بينهم سيدة
-نيسان: 8 حوادث أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجراح، والقتلى هم:
-7 مدنيين بينهم سيدة
-أيار: 6 حوادث أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجراح، والقتلى هم:
– 3 مدنيين
– 2 من هيئة تحرير الشام
-حزيران: 11 حادثة أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجراح، والقتلى هم:
– 6 مدنيين بينهم طفل وسيدتين
– 1 من هيئة تحرير الشام
– 1 من فيلق الشام
-تموز: 5 حوادث أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجراح، والقتلى هم:
– 3 مدنيين بينهم طفلين
– 3 مجهولي الهوية
-آب: 9 حوادث أسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 2 آخرين بجراح، والقتلى هم:
– 8 مدنيين بينهم طفلة وسيدتين
– 1 من هيئة تحرير الشام.