البنتاغون يؤكد ما نشره المرصد عن عودة مقاتلين معارضين إلى سوريا
أعلن البنتاغون أمس (الإثنين)، أن 70 مقاتلاً سورياً معارضاً ممن تلقوا تدريباً وتسليحاً في تركيا بإشراف الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عادوا إلى سورية للمشاركة في القتال، مؤكداً بذلك المعلومات التي أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وذكر «المرصد» أمس أن «75 مقاتلاً جديداً دخلوا إلى محافظة حلب بين ليل الجمعة – السبت، بعدما خضعوا لدورة تدريبية على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك داخل معسكر في تركيا».
وقالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في بيان، أن «المقاتلين الـ70 الذين عادوا إلى سورية التحقوا بصفوف فصائل مسلحة، تحققت منها الولايات المتحدة».
وأضافت القيادة، إن «هؤلاء المقاتلين ليسوا تحت قيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش المتطرف، ولكنها ستواصل دعمهم».
وأفادت مصادر محلية، بأن «هؤلاء المقاتلين يتعاونون مع فصيلي صقور الجبل والكتيبة 30».
وقامت الولايات المتحدة وتركيا بتوقيع اتفاق في شباط (فبراير) الماضي، ينص على تدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في تركيا، لمحاربة “داعش”
وخصص الكونغرس مبلغ 500 مليون دولار للبرنامج الذي ينص أساساً على تدريب خمسة آلاف سنوياً.
وتلقى نحو 60 مقاتلاً سورياً تدريبات عسكرية في إطار هذا البرنامج. لكنهم تعرضوا بعد فترة قصيرة من دخولهم سورية في شهر تموز (يوليو) الماضي، لهجوم شنته «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة في سورية، والتي أتهمتهم بأنهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أميركا في المنطقة». وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة من المقاتلين المدربين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم.
وتعرض برنامج التدريب إلى انتقادات عدة أبرزها من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي الذين وصفوه بأنه «مهزلة وفاشل تماماً».
المصدر : ا ف ب