التحالف الدولي يرسل جرافات وهمرات وسيارات محملة بالصواريخ إلى قاعدته في محيط جيب التنظيم الأخير بشرق الفرات

32

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الثلاثاء الـ 4 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، توجه رتل للتحالف الدولي من توجه رتل للتحالف الدولي إلى قاعدة التحالف الدولي، في منطقة البحرة بميط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري رتلاً ضمن 8 سيارات من نوع همر، و4 حاملات على متنها 4 جرافات، بالإضافة لخمس شاحنات عسكرية تحمل الصواريخ، في إطار التعزيزات العسكرية المستمرة للتحالف الدولي في محيط هذا الجيب، تحضراً للعملية العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي يجري التحضير لها من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.

المرصد السوري رصد خلال الأيام الأخيرة، تحركات جديدة من قبل التحالف الدولي، في محيط الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، إذ أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن قوات التحالف الدولي نقلت إحدى قواعدها المتحركة، إلى مقربة من منطقة هجين الواقعة ضمن هذا الجيب للتنظيم، تمهيداً لبدء العملية العسكرية لقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ضد التنظيم، لإنهاء وجوده في كامل شرق نهر الفرات، إذ لم يعد يتواجد التنظيم، كقوة مسيطرة، سوى في الجيب الواقع على الضفة الشرقية للنهر، والذي يضم 4 بلدات هي هجين والسوسة والشعفة والباغوز، حيث تأتي هذه التحضيرات، عقب تكثيف قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف لنقاط تواجدهما في محيط الجيب هذا، كذلك فإن هذا التحرك الجديد، جاء في أعقاب تحشدات عسكرية ضخمة، واستقدام تعزيزات عسكرية مؤلفة من مئات الجنود ومئات العربات والمدرعات والآليات، بالإضافة للذخيرة، لإنهاء التنظيم بشكل كامل، عقب إخفاقات متكررة في عمليات الاقتحام، نتيجة صد الهجوم بعنف من قبل التنظيم المسيطرة على الجيب، في حين ألقى التحالف مرات متكررة، مناشير على مناطق سيطرة التنظيم يدعو فيها المدنيين للنزوح وعناصر التنظيم للاستسلام، وبعد أن جرى فتح معبر الشعفة وإدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى الجيب الخاضع للتنظيم، وخروج العشرات من عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ جرى نقل غير السوريين إلى مخيمات تحت رقابة قوات سوريا الديمقراطية، فيما سمح للعوائل السورية بالخروج نحو مناطق أخرى من محافظة دير الزور.