التحالف الدولي يعلّق على ترجيحات مقتل البغدادي في سوريا.. وروسيا تكشف تفاصيل جديدة
قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الجمعة 16 يونيو/حزيران 2017 أنه لا يمكنه تأكيد تقارير روسية أفادت بأن زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، أبا بكر البغدادي، ربما قتل في ضربة جوية روسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان لوكالة رويترز: “لا يمكننا التأكيد”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة نقلت وكالات روسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها أنها تتحقق من معلومات تفيد بأن ضربة جوية روسية قرب مدينة الرقة السورية ربما قتلت البغدادي في أواخر مايو/أيار الماضي.
ونقلت الوكالات عن الوزارة أن الضربة الجوية استهدفت اجتماعاً لقيادات “داعش”. وأضافت نقلاً عن الوزارة “في ضوء المعلومات التي يجري التحقق منها حالياً عبر عدة قنوات كان زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي الذي قتل في الضربة الجوية حاضراً في الاجتماع”.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته صفحتها على موقع فيسبوك أن “الضربة الجوية جاءت بعدما تلقت القوات الروسية في سوريا معلومات تفيد بالتخطيط لاجتماع لقيادات الدولة الإسلامية”.
وتابع البيان: “في 28 مايو/أيار وبعد استخدام طائرات الاستطلاع للتأكد من المعلومات عن مكان وموعد اجتماع قيادات الدولة الإسلامية، بين 00:35 و00:45، نفذت القوات الجوية الروسية ضربة على نقطة القيادة حيث تجمع القادة”.
وأشار البيان إلى أن قادة التنظيم اجتمعوا في مركز القيادة في ضاحية جنوبية من الرقة لمناقشة المسارات المتاحة لانسحاب المتشددين من المدينة. وأفاد الجيش الروسي بإبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً بمكان وتوقيت الضربة.
وأصبح مقاتلو الدولة الإسلامية على شفا الهزيمة في معقلي التنظيم وهما الرقة في سوريا والموصل في العراق.
والبغدادي (46 عاماً) عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي وانشق عن تنظيم القاعدة في 2013 أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وظهر في العام 2014 متشحاً بالسواد ليعلن قيام ما أسماها “دولة الخلافة” من على منبر جامع النوري الكبير في الموصل عام 2014.
وألقى رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بظلال من الشك حول التقارير التي تفيد بأن البغدادي ربما قتل. وقال إن المعلومات المتوفرة لديه تفيد بأن البغدادي كان موجوداً في مكان آخر بسوريا في أواخر مايو/أيار.
وأضاف عبر الهاتف أن معلوماته تشير إلى أن البغدادي كان في المنطقة بين دير الزور والعراق بحلول نهاية الشهر الماضي.
المصدر:huffpostarabi