أعلنت إدارة شرطة الأجانب، اليوم الأربعاء، أن الشرطة التشيكية ستتوقف عن اعتقال المهاجرين السوريين الذين طلبوا اللجوء للمجر لكنهم يحاولون السفر إلى ألمانيا.

وشهدت جمهورية التشيك تزايد أعداد اللاجئين الوافدين إليها بالقطار من المجر عن طريق سلوفاكيا والنمسا والذين يتجهون بعد ذلك إلى برلين في ألمانيا.

وجاء قرار التشيك مع تداعي نظام اللجوء في أوروبا تحت ضغط أكبر موجة هجرة منذ حروب البلقان في التسعينيات.

وتدفق مئات المهاجرين الليلة الماضية على خط القطارات فائقة السرعة بين باريس ولندن قرب ميناء كاليه الفرنسي، واعتصمت الحشود الغاضبة خارج محطة للقطارات في بودابست مطالبة بركوب القطارات المتجهة إلى ألمانيا اليوم الأربعاء.

وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي يجب أن يبقى المهاجرون في أول دولة يصلون إليها من دول الاتحاد، لكن الآلاف سعوا للوصول إلى دول شمال وغرب أوروبا الأغنى. وسمحت النمسا بمرور قطارات محملة باللاجئين من أراضيها يوم الاثنين.

وفي إطار الإجراءات الجديدة، تتيج جمهورية التشيك للسوريين الذين سجلوا أسماءهم لطلب اللجوء في المجر أن يطلبوا اللجوء إلى التشيك. وسينقل من يفشلون في الحصول على حق اللجوء لجمهورية التشيك إلى محطات القطارات، وسيسمح لهم بالسفر إلى الوجهة التي يسعون لها.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة كاترينا رندلوفا للتلفزيون التشيكي، إن التغيير سببه رفض المجر إدخال اللاجئين الذين قدموا لها طلبات لجوء واستعداد ألمانيا لاستقبال هؤلاء السوريين.

المصدر : رويترز