الثوار السوريون يؤكدون امتلاكهم عدداً كافياً من صواريخ أرض ـ جو
يؤكد الثوار السوريون أنهم باتوا يمتلكون عددا كافيا من صواريخ ارض ـ جو لمواجهة غارات الطيران على مواقعهم وعلى المناطق المدنية، ويشيرون الى ان تلك الصواريخ غنموها من النظام.
ويقول المقاتل في صفوف “الجيش الحر” في كتيبة احرار دارة عزة أبو عمر، الذي أسقط في اقل من 24 ساعة، مروحية وطائرة حربية تابعتين للقوات النظام مستخدما صاروخين ارض جو من نوع “اس أ 16″، إن المقاتلين المعارضين حصلوا على الصواريخ من الفوج 46 الذي سيطروا عليه قبل نحو اسبوعين، وهو قاعدة كبيرة للقوات النظامية في شمال غرب سوريا.
ويشير الى ان المقاتلين “يملكون ما يكفي (من الصواريخ المضادة للطيران) لاسقاط كل طائرات الجيش السوري (النظامي)”. ويضيف “بتنا مستعدين 24 ساعة على 24. سنفرض بانفسنا منطقة حظر طيران من دون اي مساعدة من الدول الغربية”. ومنذ ذلك الحين، لم يسجل تحليق او قصف لأي طائرة مروحية او مقاتلة في المنطقة المحيطة بكتيبة الشيخ سليمان.
ويرى محللون ان تمكن المقاتلين المعارضين من اسقاط طائرات حربية ومروحية باستخدام صواريخ ارض جو، يشكل نقطة تحول في النزاع ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي يعتمد على التفوق الجوي لقواته.
واشارت مصادر متعددة في اوساط المقاتلين المعارضين الى ان هؤلاء حصلوا على الصواريخ المضادة للطائرات بعد سيطرتهم على الفوج 46. بينما قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان “الثوار تلقوا اخيرا عشرات الصواريخ من طراز ارض جو” من دون ان يحدد نوعها.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية عن مسؤولين استخباراتيين غربيين وشرق اوسطيين قولهم ان المقاتلين باتوا يملكون اربعين صاروخا مضادا للطائرات تسلموها حديثا من قطر.
وطور صاروخ “اس أ 16 غيمليت” خلال الثمانينات من القرن الماضي، ويبلغ مداه الاقصى 5 كلم، وحدود فعاليته على ارتفاع ثلاثة آلاف و500 متر. ويطلق من على كتف حامله، ويتمتع بنظام توجيه بصري وبالاشعة ما دون الحمراء.
ويؤكد ابو عمر ان مقاتلين آخرين يتدربون حاليا على سبل استخدام هذه الصواريخ. ويضيف طالب الجغرافيا السابق هذا الذي بات يعد بطلا وسط رفاق السلاح، ان “المنطقة المحددة حيث تنشر فيها تبقى سرية، وحتى انا لا اعرفها”.
يتابع “ما يمكنني قوله هو ان هذه الصواريخ في مكان آمن تحت سيطرة الجيش الحر”. ويضيف “لا داعي لان يقلق الغربيون من وصول هذه الصواريخ الى الايدي الخطأ. لن يتمكن فصيل آخر من شرائها او الحصول عليها بالقوة”.
وتفرض سبع من كتائب المقاتلين المعارضين، بعضها ذات توجه اسلامي، حصارا على كتيبة الشيخ سليمان، علما ان عددا من هؤلاء المقاتلين هم اجانب.
في موسكو، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمس، خلال لقائه بنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن قلق بلاده من اكتساب النزاع في سوريا بعداً طائفياً واضحاً.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان لها، إنه تم بحث الوضع في سوريا والخطوات المحتملة لإطلاق التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاع .
وقالت الوزارة إن غاتيلوف أعرب عن قلقه البالغ من تصاعد الوضع في سوريا الذي يسفر عن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني وتدمير البنية التحتية والتراث الثقافي والتاريخي في سوريا ويقلق روسيا بصورة خاصة اكتساب النزاع بعداً طائفياً واضحاً .
وحذّر غاتيلوف من أن زيادة نشاط تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة القريبة منها أيديولوجياً، يزيد من حدة الوضع.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه تم التشديد على عدم وجود بديل للتسوية السلمية لمجموع مشكلات التطور المستقبلي لسوريا. وأضافت أنه يجب أن تكون التفاهمات التي تمت الموافقة عليها بالإجماع في اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في جنيف في 30 حزيران، أساساً لذلك، وهي تنص على ضرورة تسوية الأزمة الداخلية في سوريا في إطار حوار وطني على نطاق واسع من دون تدخل خارجي وفرض أية وصفات للتطور.
وجاء في بيان الوزارة أنه تم إبداء الرأي المشترك الذي مفاده أن المهمة الرئيسية في هذه المرحلة هي الوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء وبدء مفاوضات موضوعية حول نظام الدولة المستقبلي لسوريا .
وورد في البيان أن روسيا ستواصل عملها مع الحكومة السورية وحركات المعارضة بهدف تجاوز سياسي للنزاع في سوريا .
وفي بغداد، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، إنه ليس بمقدور بلاده تفتيش كل الطائرات المتجهة إلى سوريا. وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس الوزراء في بغداد اليوم، إنه لا توجد قدرة لدى العراق على تفتيش كل الطائرات الذاهبة الى سوريا. وأضاف نحن نلتزم بتطبيق الدستور الذي يقر بمنع مرور السلاح عبر الأراضي العراقية.
وقال المالكي نحن نلتزم بالحصار العسكري الذي فُرض على سوريا، لكن على الدول الأخرى أن تلتزم أيضاً ، مشدداً على ضرورة أن لا تدعم بعض الدول، التي لم يسمها، المعارضة السورية بأسلحة نوعية.
ويقول المقاتل في صفوف “الجيش الحر” في كتيبة احرار دارة عزة أبو عمر، الذي أسقط في اقل من 24 ساعة، مروحية وطائرة حربية تابعتين للقوات النظام مستخدما صاروخين ارض جو من نوع “اس أ 16″، إن المقاتلين المعارضين حصلوا على الصواريخ من الفوج 46 الذي سيطروا عليه قبل نحو اسبوعين، وهو قاعدة كبيرة للقوات النظامية في شمال غرب سوريا.
ويشير الى ان المقاتلين “يملكون ما يكفي (من الصواريخ المضادة للطيران) لاسقاط كل طائرات الجيش السوري (النظامي)”. ويضيف “بتنا مستعدين 24 ساعة على 24. سنفرض بانفسنا منطقة حظر طيران من دون اي مساعدة من الدول الغربية”. ومنذ ذلك الحين، لم يسجل تحليق او قصف لأي طائرة مروحية او مقاتلة في المنطقة المحيطة بكتيبة الشيخ سليمان.
ويرى محللون ان تمكن المقاتلين المعارضين من اسقاط طائرات حربية ومروحية باستخدام صواريخ ارض جو، يشكل نقطة تحول في النزاع ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي يعتمد على التفوق الجوي لقواته.
واشارت مصادر متعددة في اوساط المقاتلين المعارضين الى ان هؤلاء حصلوا على الصواريخ المضادة للطائرات بعد سيطرتهم على الفوج 46. بينما قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان “الثوار تلقوا اخيرا عشرات الصواريخ من طراز ارض جو” من دون ان يحدد نوعها.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية عن مسؤولين استخباراتيين غربيين وشرق اوسطيين قولهم ان المقاتلين باتوا يملكون اربعين صاروخا مضادا للطائرات تسلموها حديثا من قطر.
وطور صاروخ “اس أ 16 غيمليت” خلال الثمانينات من القرن الماضي، ويبلغ مداه الاقصى 5 كلم، وحدود فعاليته على ارتفاع ثلاثة آلاف و500 متر. ويطلق من على كتف حامله، ويتمتع بنظام توجيه بصري وبالاشعة ما دون الحمراء.
ويؤكد ابو عمر ان مقاتلين آخرين يتدربون حاليا على سبل استخدام هذه الصواريخ. ويضيف طالب الجغرافيا السابق هذا الذي بات يعد بطلا وسط رفاق السلاح، ان “المنطقة المحددة حيث تنشر فيها تبقى سرية، وحتى انا لا اعرفها”.
يتابع “ما يمكنني قوله هو ان هذه الصواريخ في مكان آمن تحت سيطرة الجيش الحر”. ويضيف “لا داعي لان يقلق الغربيون من وصول هذه الصواريخ الى الايدي الخطأ. لن يتمكن فصيل آخر من شرائها او الحصول عليها بالقوة”.
وتفرض سبع من كتائب المقاتلين المعارضين، بعضها ذات توجه اسلامي، حصارا على كتيبة الشيخ سليمان، علما ان عددا من هؤلاء المقاتلين هم اجانب.
في موسكو، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمس، خلال لقائه بنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن قلق بلاده من اكتساب النزاع في سوريا بعداً طائفياً واضحاً.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان لها، إنه تم بحث الوضع في سوريا والخطوات المحتملة لإطلاق التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاع .
وقالت الوزارة إن غاتيلوف أعرب عن قلقه البالغ من تصاعد الوضع في سوريا الذي يسفر عن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني وتدمير البنية التحتية والتراث الثقافي والتاريخي في سوريا ويقلق روسيا بصورة خاصة اكتساب النزاع بعداً طائفياً واضحاً .
وحذّر غاتيلوف من أن زيادة نشاط تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة القريبة منها أيديولوجياً، يزيد من حدة الوضع.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه تم التشديد على عدم وجود بديل للتسوية السلمية لمجموع مشكلات التطور المستقبلي لسوريا. وأضافت أنه يجب أن تكون التفاهمات التي تمت الموافقة عليها بالإجماع في اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في جنيف في 30 حزيران، أساساً لذلك، وهي تنص على ضرورة تسوية الأزمة الداخلية في سوريا في إطار حوار وطني على نطاق واسع من دون تدخل خارجي وفرض أية وصفات للتطور.
وجاء في بيان الوزارة أنه تم إبداء الرأي المشترك الذي مفاده أن المهمة الرئيسية في هذه المرحلة هي الوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء وبدء مفاوضات موضوعية حول نظام الدولة المستقبلي لسوريا .
وورد في البيان أن روسيا ستواصل عملها مع الحكومة السورية وحركات المعارضة بهدف تجاوز سياسي للنزاع في سوريا .
وفي بغداد، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، إنه ليس بمقدور بلاده تفتيش كل الطائرات المتجهة إلى سوريا. وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس الوزراء في بغداد اليوم، إنه لا توجد قدرة لدى العراق على تفتيش كل الطائرات الذاهبة الى سوريا. وأضاف نحن نلتزم بتطبيق الدستور الذي يقر بمنع مرور السلاح عبر الأراضي العراقية.
وقال المالكي نحن نلتزم بالحصار العسكري الذي فُرض على سوريا، لكن على الدول الأخرى أن تلتزم أيضاً ، مشدداً على ضرورة أن لا تدعم بعض الدول، التي لم يسمها، المعارضة السورية بأسلحة نوعية.
وكالات