«الجيش السوري الحر» يبدأ المرحلة الثالثة من «درع الفرات»

32

شن مقاتلو «الجيش السوري الحر» هجومهم امس الخميس في اتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وباتوا على مشارف المدينة المعقل الأهم لتنظيم «الدولة ـ داعش» مع إعلان المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من فصائل «الجيش السوري الحر» إن « الثوار سيطروا امس الخميس على قرى الشيخ علوان ومقالع البوشي وباتوا على أطراف مدينة الباب الغربية (حوالي 6 كم) وكبدو مقاتلي «الدولة» أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى ودمروا عربة مفخخة بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية عثمان وسط اسناد مدفعي من الجيش التركي طال مواقع تنظيم داعش في محيط قرى عثمان وقبة الشيخ».
وأكدت المصادر أن مقاتلي «الجيش الحر سيطروا ايضاً على قرى بتاجك وجودك وبازجي شمالي مدينة الباب، وتشكل هذه القرى سهلاً ممتداً باتجاه الباب». من جانبه، أعلن رئيس المكتب السياسي في «لواء المعتصم» مصطفى سيجري، في تصريح صحافي، إن «المرحلة الثالثة من درع الفرات ستكلل بالنجاح وسندخل قريباً للمدينة مع توقعنا بمقاومة شرسة للتنظيم كونها تعتبر معقلاً استراتيجياً للتنظيم وهي مركز ولاية حلب الخاصة بالتنظيم».
وأوضح أن هناك إعداداً عسكرياً جيداً من حيث العدة والعتاد، لمعركة الباب من الجانبين «الجيش السوري الحر» وبدعم من الجيش التركي من خلال التغطية المدفعية والجوية، وذلك من خلال زج أكبر عدد ممكن من المقاتلين.وأكد أن المعارضة مصممة على السيطرة على المدينة والانتقال إلى مدينة منبج بعدها. وشن تنظيم «الدولة» في بداية عام 2014 هجوماً على المدينة أوقع خلاله عشرات القتلى والجرحى، ما أجبر المعارضة على الانسحاب منها، كما تُشكل المدينة مركزاً استراتيجياً للتنظيم وخسارتها تعني انهياره حتى مدينة الطبقة في ريف الرقة. وتتوسط مدينة الباب بين مناطق سيطرة ثلاث قوى؛ الجيش الحر، و«قسد»، وقوات النظام.