الجيش السوري يحاصر مخيم اليرموك في دمشق ويمنع عنه المواد الغذائية
قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” إن قوات الأمن السورية فرضت حصارًا على المواد الغذائية والحياتية اللازمة وتمنعها من دخول مخيم اليرموك، حيث تقوم قوات الأمن المتمركزة على مداخل مخيم اليرموك بمنع دخول سيارات الخضار والغاز والوقود إليه؛ مما سبب نقصًا حادّاً بالمواد الأساسية، فضلاً عن شحها بالأساس.
ودعت المجموعة في بيان لها أمس الجمعة، الجهات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين إلى التدخل لوقف هذا الحصار.
وقال البيان: “إن مجموعة العمل وأمام هذا السلوك المخالف للأعراف الدولية والإنسانية، فضلاً عن الوطنية والأخلاقية، ترفض سياسة العقاب الجماعي، وتحمل السلطات مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في المخيم، كما تدعو الجهات الدولية وعلى رأسها الأنروا إلى التدخل مباشرة، وتحمل مسؤولياتها بخصوص اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، خاصة وفي كل سورية عامة”.
الجهاد تنفي تورطها
وبدورها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة “الأكاذيب التي نشرتها صحيفة السياسة الكويتية في عددها الجمعة، والتي تزعم أن عناصر من الجهاد الإسلامي يقاتلون مع قوات الأسد بمخيم اليرموك”.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إن هذه “الإشاعات المغرضة التي ليس لها أي أساس من الصحة إنما هي محض افتراءات تنطق بلسان حال الصهاينة الذين يريدون تصفية حسابهم مع حركة الجهاد”.
وأضافت “أن الحركة ومنذ بداية الأحداث في سوريا التزمت موقفاً ثابتاً، وهو عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وأنها ساهمت مؤخراً هي وبعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك”.
وتابعت: “إننا نشتم رائحة مؤامرة كبيرة تستهدف الدور الإيجابي الذي قامت به حركة الجهاد داخل مخيم اليرموك وغيره من المناطق بتقديم الإغاثة والمعونات المادية والصحية لأهلنا من الفلسطينيين والسوريين على حدٍ سواء، وتحاول جهات مشبوهة اليوم إحداث وقيعةٍ بين حركة الجهاد والشعب السوري”. وأكدت الحركة أن ما يعرفه القاصي والدّاني أنها ليس لها أي وجود مسلح داخل سوريا، وأن تواجدها يقتصر على بعض المقرات السياسية والإعلامية.
وقال البيان إن الزج باسم الأمين العام للحركة رمضان شلح ونائبه زياد النخالة في هذه الإشاعات وبفبركات سخيفة، لا يخدم إلا الاحتلال الذي يسعى جاهداً لاغتيال وتصفية رموز وقيادات الجهاد والمقاومة”.
حماس تطلق حملة إغاثة
وفي شأن ذي صلة أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إطلاق حملة “واجب علينا” لجمع المساعدات المادّية والعينية للفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان.
وقال بيان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة إن حملة جمع المساعدات للفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان ستنطلق اليوم السبت في مجمع الأقصى الإسلامي، في مخيم برج البراجنة.
كما أقامت حركة حماس في لبنان غداءً تكريمياً للنازحين الفلسطينيين من سوريا أمس الجمعة، في قاعة الشعب بمخيم شاتيلا في بيروت، وشارك في اللقاء مجموعة من النازحين من الرجال والنساء إلى جانب عدد من الفعاليات الفلسطينية بمخيم شاتيلا.
وألقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان علي بركة كلمة الحركة، أكد فيها ضرورة حماية المخيمات الفلسطينية في سوريا، ودعا إلى عدم زج اللاجئين الفلسطينيين هناك بالأزمة، واعتبر أن وجود النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان وجود مؤقت، ودعا جميع المؤسسات الإنسانية والدولية إلى تقديم الدعم والرعاية لهم.
ودعت المجموعة في بيان لها أمس الجمعة، الجهات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين إلى التدخل لوقف هذا الحصار.
وقال البيان: “إن مجموعة العمل وأمام هذا السلوك المخالف للأعراف الدولية والإنسانية، فضلاً عن الوطنية والأخلاقية، ترفض سياسة العقاب الجماعي، وتحمل السلطات مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في المخيم، كما تدعو الجهات الدولية وعلى رأسها الأنروا إلى التدخل مباشرة، وتحمل مسؤولياتها بخصوص اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، خاصة وفي كل سورية عامة”.
الجهاد تنفي تورطها
وبدورها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة “الأكاذيب التي نشرتها صحيفة السياسة الكويتية في عددها الجمعة، والتي تزعم أن عناصر من الجهاد الإسلامي يقاتلون مع قوات الأسد بمخيم اليرموك”.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إن هذه “الإشاعات المغرضة التي ليس لها أي أساس من الصحة إنما هي محض افتراءات تنطق بلسان حال الصهاينة الذين يريدون تصفية حسابهم مع حركة الجهاد”.
وأضافت “أن الحركة ومنذ بداية الأحداث في سوريا التزمت موقفاً ثابتاً، وهو عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وأنها ساهمت مؤخراً هي وبعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك”.
وتابعت: “إننا نشتم رائحة مؤامرة كبيرة تستهدف الدور الإيجابي الذي قامت به حركة الجهاد داخل مخيم اليرموك وغيره من المناطق بتقديم الإغاثة والمعونات المادية والصحية لأهلنا من الفلسطينيين والسوريين على حدٍ سواء، وتحاول جهات مشبوهة اليوم إحداث وقيعةٍ بين حركة الجهاد والشعب السوري”. وأكدت الحركة أن ما يعرفه القاصي والدّاني أنها ليس لها أي وجود مسلح داخل سوريا، وأن تواجدها يقتصر على بعض المقرات السياسية والإعلامية.
وقال البيان إن الزج باسم الأمين العام للحركة رمضان شلح ونائبه زياد النخالة في هذه الإشاعات وبفبركات سخيفة، لا يخدم إلا الاحتلال الذي يسعى جاهداً لاغتيال وتصفية رموز وقيادات الجهاد والمقاومة”.
حماس تطلق حملة إغاثة
وفي شأن ذي صلة أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إطلاق حملة “واجب علينا” لجمع المساعدات المادّية والعينية للفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان.
وقال بيان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة إن حملة جمع المساعدات للفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان ستنطلق اليوم السبت في مجمع الأقصى الإسلامي، في مخيم برج البراجنة.
كما أقامت حركة حماس في لبنان غداءً تكريمياً للنازحين الفلسطينيين من سوريا أمس الجمعة، في قاعة الشعب بمخيم شاتيلا في بيروت، وشارك في اللقاء مجموعة من النازحين من الرجال والنساء إلى جانب عدد من الفعاليات الفلسطينية بمخيم شاتيلا.
وألقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان علي بركة كلمة الحركة، أكد فيها ضرورة حماية المخيمات الفلسطينية في سوريا، ودعا إلى عدم زج اللاجئين الفلسطينيين هناك بالأزمة، واعتبر أن وجود النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان وجود مؤقت، ودعا جميع المؤسسات الإنسانية والدولية إلى تقديم الدعم والرعاية لهم.
السبيل