الجيش السوري يواصل تقدمه في درعا

10

واصل الجيش السوري تقدمه في مناطق جنوب سوريا في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات بين الفصائل المعارضة وممثلين روس بوساطة أردنية.

فقد استعاد الجيش مدينة و8 بلدات بالقرب من الحدود الأردنية، ضمن اتفاقيات مصالحة، سُلمت بناء عليها بلدات مثل كحيل والسهوة والمسيفرة والجيزة ومدينة بصرى الشام.

الاتفاقيات جاءت بعد حملة عسكرية شنها النظام وروسيا يوم 19 يونيو / حزيران، أدت إلى نزوح حوالي 270 ألف باتجاه الحدود مع الأردن وإسرائيل بحسب رويترز.

وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام بات يسيطر على حوالي 58% من محافظة درعا، بينما كان يسيطر قبل الحملة على 30% فقطز

وتسعى روسيا في مفاوضاتها مع الفصائل إلى فرض تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ونشر الشرطة العسكرية الروسية والأمن الداخلي السوري في البلدات التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة.

وبحسب “ا ف ب”، فإن الفصائل المعارضة في حالة انقسام بين قبول ورفض لاتفاقات المصالحة التي تقترحها روسيا.

وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في تصريحات لوكالة فرانس برس الى انقسام في الآراء داخل الفصائل بين موافقة وأخرى رافضة للاتفاق مع الجانب الروسي.

وتنص اتفاقات المصالحة التي تعرضها روسيا، تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، عودة المؤسسات الرسمية ورفع العلم السوري، السيطرة على معبر نصيب مع الأردن، تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، انتشار شرطة روسية في بعض البلدات.

المصدر:euronews