الحكومة التركية تواصل عملية نقل “المرتزقة” إلى ليبيا.. وارتفاع حصيلة قتلى المجندين إلى 331 بينهم 20 طفل

43

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “المرتزقة” من الفصائل الموالية للحكومة التركية في ليبيا، حيث جرى توثيق مقتل 13 مقاتل في ليبيا خلال الأيام الفائتة بينهم طفلين اثنين، بعضهم جرى استقدام جثثهم إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، إلى 331 مقاتل بينهم 20 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.

والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقا لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

على صعيد متصل، جرى نقل دفعة جديدة تضم المئات من المرتزقة المتواجدين ضمن المعسكرات التركية إلى الأراضي الليبية، في إطار استمرار عملية نقل المرتزقة من قبل الحكومة التركية، ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 11,200 “مرتزق” من الجنسية السورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2300 مجند.

ومن الجدير ذكره أن هناك 46 شخص من كرد عفرين بينهم 3 أطفال دون سن الـ18 تم تجنيدهم في صفوف المرتزقة للقتال في ليبيا، كما أن هناك الآلاف من الجهاديين من جنسيات غير سورية كانت الحكومة التركية قد نقلتهم إلى ليبيا، غالبيتهم من جنسيات شمال إفريقية.

في حين كانت “قوات الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر قد اعتقلت خلال الأيام الفائتة (محمد البويضاني) قيادي في فيلق الشام الإسلامي برفقة 26 آخرين من مجموعته غالبيتهم من أبناء محافظة حمص، يذكر أن الأسرى كانوا سابقاً ضمن الكتيبة الخضراء التي كانت عاملة بحمص والقلمون الغربي وتضم جهاديين كثر