“الخال” يقرر ” إطلاق سراح الأسرى الموجودين لدى شهداء اليرموك دون قيد أو شرط”

50

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد رجل من بلدة محجة تحت التعذيب في سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو 3 أعوام، أيضاً كما أصدر لواء شهداء اليرموك بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، قال فيه أن قائد لواء شهداء اليرموك الملقب بـ “الخال” قرر “وكبادرة حسن نية تجاه نوى خاصةً و حوران عامةً و حقناً للدماء إطلاق سراح الأسرى الموجودين لدى شهداء اليرموك دون قيد أو شرط”

 

وقال لواء شهداء اليرموك في بيانه أنه:: “عند بداية المعركة في سحم الجولان تم اعتقال مجموعة مسلحة من أبناء مدينة نوى بحوزتهم ذخائر وسلاح ومضاد دوشكا محمول على سيارة، جاؤوا لمؤازرة جبهة النصرة، و قد قمنا قبل تدخل الوجهاء بإطلاق سراح اثنين من العناصر بعد أن تبين أنهم لا يعلمون بالسبب الحقيقي لخروجهم، وبعد تدخل وجهاء من مدينة نوى للإفراج عن البقية تم الإتفاق على عملية تبادل أسرى حيث يتم إطلاق أسرى من شهداء اليرموك قامت النصرة وفصائل من نوى بإعتقالهم من حرش بريقة (علماً أنه ليس لهم أي علاقة بالمعركة الدائرة في القنيطرة ). مقابل إطلاق شهداء اليرموك الأسرى الموجودين لديه””.

 

وكانت قد وردت اليوم إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من اتفاق قالت مصادر موثوقة للمرصد أن الاتفاق هو لوجهاء من منطقة اليرموك مع لواء شهداء اليرموك، وأن الموقعين على الاتفاق لا يزالون بصدد انتظار “موافقة” جبهة النصرة على شروط البنود، عقب الاشتباكات التي دارت بين لواء شهداء اليرموك من طرف وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر، وجاء في البيان:: “”بعد اجتماع بين وجهاء المنطقة “اليرموك” مع قيادة لواء شهداء اليرموك، لإيجاد حل لنزيف الدم بين الفصائل المتقاتلة في المنطقة، تم ولله الحمد التوصل إلى الاقتراحات التالية لإيقاف هذا النزيف::

 

أولاً- يتعهد لواء شهداء اليرموك بالانسحاب من المناطق التي دار الجدال عليها ((سحم وحيط)) مقابل إيجاد طرف خارجي محايد  لاستلام بلدة سحم الجولان، ومنع دخول أي فصيل عسكري وجعلها منطقة مدنية آمنة منزوعة السلاح.

 

ثانياً – يتعهد الطرف الثاني المحتشد في بلدة حيط بسحب آلياته الثقيلة، وجميع الفصائل والعناصر التي قدمت إلى حيط، وهي من خارج حيط، ولا يبقى في حيط إلا المسلمين من أبناء حيط والعناصر المنتسبة والمنشقة الموجودين سابقاً في حيط.

 

ثالثاً:: كمبادرة حسن نية يتعهد شهداء اليرموك بسحب حاجز السروجي على أن يتسلم الحاجز بدلاً منه فصيل يرتضيه الطرفان.

 

رابعاً:: بعد سحب حاجز السروجي يترتب على فصائل حيط، البدء بسحب فصائلها المقاتلة والبدء بإخراج من تم ذكره في البند الثاني.

 

خامساً:: يتم البدء بالعمل بشكل جدي على الأرض، بعد ارتضاء الطرفين الممثل بتوقيعهما عل هذه الورقة مع وجهاء المنطقة.

 

وكان لواء شهداء اليرموك قد سيطر في الـ 29 من شهر نيسان / أبريل الفائت تمكن من السيطرة على مقر لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 7 مقاتلين من النصرة والفصائل الداعمة لها، من ضمنهم أحد أبرز قياديي جبهة النصرة المنحدر من بلدة الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا)، ومصرع عنصرين من لواء شهداء اليرموك أحدهما قيادي.

 

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أن جدلاً يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي الملقب بـ “الخال” لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عقب انتشار شريط مصور وردت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين وهم يرددون أنشودة تمجد تنظيم “الدولة الإسلامية” وقائده أبو بكر البغدادي، وأبلغت مصادر المرصد أن 8 عناصر من لواء شهداء اليرموك اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية بمدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة “مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية”، في حين استدعي قائد لواء شهداء اليرموك إلى المحكمة ذاتها و”شهد” على أن لا علاقة مع تنظيم “الدولة الإسلامية” كما “رفض قتال التنظيم” ورفض كذلك الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.

 

وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الاول / ديسمبر من العام 2014، توتراً بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ولواء شهداء اليرموك، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت لمصرع وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء شهداء اليرموك قد اعتقل حينها مقاتلين من جبهة النصرة، واتهم مقاتلاً آخراً يعتقد أنه من جبهة النصرة بمحاولة اغتيال قيادات في لواء شهداء اليرموك.

 

وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان بالريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل بريف محافظة درعا الغربي، حيث كان قد احتجر مقاتلون من لواء  شهداء اليرموك  في قرية جملة في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات  الفصل الدولية التابعة  للأمم المتحدة  في الجولان  السوري  وقال اللواء في شريط مصور وصل الى المرصد  السوري لحقوق  الانسان حينها أنهم  لن يفرجوا عنهم  إلا إذا انسحبت قوات النظام السورية من المنطقة.

 

 شريط مصور يظهر قائد لواء شهداء اليرموك “الخال” برفقة مجموعة من مقاتليه ينشدون لتنظيم “الدولة الإسلامية” وقائدها أبو بكر البغدادي

https://www.syriahr.com/wp-content/uploads/2015/03/video-1425467333.mp4.mp4

 

شريط مصور يظهر احتجاز لواء شهداء اليرموك لقوات الأمم المتحدة::

http://www.youtube.com/watch?v=aQMEtlHAPro&feature=youtu.be

 

 اشتباكات بين فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، ولواء شهداء اليرموك من طرف آخر في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي

https://www.facebook.com/syriahro/videos/10153321219558115/?permPage=1