الخروقات تفرض نفسها بقوة على مشهد الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع

36

لا تزال الخروقات تفرض نفسها بقوة، على مشهد الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، دون تقييدها أو الحد منها من قبل ضامنيها، لا بل تزداد تصاعداً، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متجددة، تمثلت باستهداف قوات النظام لمناطق في بلدة تل السلطان في الريف الشرقي لإدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع استهدافات متبادلة في القطاع الشرقي من ريف محافظة إدلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في شرق إدلب من جهة أخرى، وسط حركة نزوح للأهالي تحسباً من استمرار القصف، كما رصد المرصد السوري تحليق طائرات حربية يرجح أنها روسية، في سماء المنطقة، منذ فجر اليوم دون تسجيل أي غارة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تجدد الخروقات ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية في (حماة وإدلب وحلب واللاذقية) والمنطقة منزوعة السلاح منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، بعد أن كان الهدوء الحذر ساد مناطق الهدنة منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس واستمر حتى الفجر، إذ قصفت قوات النظام بشكل مكثف فجر وصباح اليوم أماكن في طويل الحليب ومسعدة وجب السلطان وأماكن أخرى بالريف الشرقي لإدلب، كذلك قصفت قوات النظام صباحاً أماكن في محيط وأطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت قوات النظام صباح اليوم بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة شمال حماة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أنه رصد مساء اليوم الأربعاء الـ 31 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، خروقات متجددة للهدنة الروسية – التركية ضمن منطقة اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في محيط قرية عطشان، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حماة، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة كفرنبودة، فيما سقطت قذائف على مناطق في شارع النيل ضمن القسم الغربي من مدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تتوالى على الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف فصيل إسلامي بصاروخ موجه سيارة ذخيرة لقوات النظام في محور تل مرق ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إعطابها، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية، بالتزامن مع استهداف مكثف لقوات النظام لمناطق في بلدات التمانعة وسكيك وتحتايا والخوين والزرزور والمشرفة والفرجة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي

أيضاً كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء أنه تتجدد الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث لا يكاد الهدوء يسود مناطقها منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حتى تأتي الخروقات وتقطع هذا الهدوء، بصخبها ويأتي معها فشل الضامنين بضبطها،حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف قوات النظام لمناطق في محيط بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، ومحيط قرية معركبة الواقعة في الريف ذاته بالتزامن مع فتح متبادل للرشاشات الثقيلة بين قوات النظام من طرف والفصائل الإسلامية العاملة في محيط بلدة عطشان الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية ، على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في تلة الزويقات بمحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم انه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع (حماة وإدلب وحلب واللاذقية)، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في مناطق الهدنة، دون ورود معلومات عن خروقات حتى صباح اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام، خرق الهدنة التركية – الروسية، عبر استهداف المنطقة منزوعة السلاح، ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، إذ رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدتي مورك واللطامنة، بالتزامن مع قصف بري طال محيط قرية عطشان، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا القصف تزامناً مع استمرار بقاء “الجهاديين” ضمن المنطقة العازلة، وفشل المخابرات التركية في إقناعهم بالمغادرة، فيما تأتي عملية تجدد القصف هذه بعد استهداف مدفعي لمحور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح دون معلومات عن خسائر بشرية.