الدفعة الرابعة من نوعها خلال العام.. نحو 750 عراقي يغادرون مخيم الهول باتجاه الأراضي العراقية
محافظة الحسكة: غادرت 175 عائلة عراقية، اليوم، يتألف عدد أفرادها من 750 شخصاً مخيم الهول الواقع في أقصى جنوب شرق الحسكة، باتجاه مخيم الجدعة الواقع في مدينة الموصل العراقية، وذلك تماشيا مع الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة العراقية ودائرة العلاقات الخارجية التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى أن اللاجئين العراقيين يستعدون في مركز الاستقبال داخل الفيز الأول بمخيم الهول للمغادرة، ونتيجة لذلك، قامت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بإغلاق سوق المخيم في الفيز الأول العراقي، وذلك لتسهيل حركة نقل اللاجئين إلى داخل مركز الاستقبال.
وتعتبر هذه الدفعة الرابعة من نوعها خلال العام الجاري، ضمن إطار مواصلة عمليات ترحيل عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية عراقية، عبر دفعات من مخيم الهول باتجاه العراق.
فيما يلي تفاصيل وفقا لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان:
آذار: غادرت 150 عائلة عراقية مخيم الهول باتجاه بلادهم، يجرى التنسيق مع الحكومة العراقية.
نيسان: غادرت 250 أسرة عراقية بعد عمليات الفرز بالتنسيق مع الحكومة العراقية ونقلهم إلى مخيم الجدعة في الموصل.
حزيران: خرجت اليوم 176 عائلة عراقية يقدر عدد أفرادها بـ 634 شخص، من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” من مخيم الهول بريف الحسكة باتجاه العراق.
تموز: 150 عائلة غادرت مخيم الهول، في إطار التنسيق بين “الإدارة الذاتية” من جهة والحكومة العراقية من جهة أخرى.
ويعتبر المخيمات في مناطق شمال وشرق سورية التي تديرها “الإدارة الذاتية”، قنبلة موقوتة تشكل تهديداً لأمن المناطق، نظرا لتنفيذ عمليات الإعدام الميداني وتسجيل حالات لمحاولة فرار من المخيم، بالإضافة الاستمرار في نشر الفكر المتطرف في عقول الصغار والنساء.