الدولة الإسلامية تشن هجوما مزدوجا على الجيش السوري والأكراد

51

شن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية هجمات متزامنة على الجيش السوري ومقاتلين أكراد أثناء الليل ليصبحوا في وضع الهجوم من جديد بعد أن فقدوا السيطرة على أراض خلال الأيام القليلة الماضية في مواجهات مع قوات يقودها الأكراد بمحافظة الرقة معقل التنظيم المتشدد.

وبعد خسائر في الآونة الأخيرة على يد القوات الكردية المدعومة بغارات تقودها الولايات المتحدة سعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى الأخذ بزمام المبادرة من جديد بشن هجمات على مدينة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد وتقع على الحدود مع تركيا ومناطق تحت سيطرة الحكومة في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا.

وفي هجوم منفصل في الحرب الأهلية السورية متعددة الأطراف شن تحالف لمقاتلي المعارضة في جنوب البلاد هجوما يوم الخميس بهدف طرد القوات الحكومية من مدينة درعا.

وتأتي هجمات تنظيم الدولة الإسلامية بعد تقدم سريع لقوات يقودها الأكراد في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم إلى أن أصبحوا على بعد 50 كيلومترا من الرقة. ووصفت واشنطن تقدم الأكراد بأنه نجاح.

وتقصف الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيون وعرب التنظيم منذ العام الماضي في محاولة لالحاق الهزيمة به.

وتمكن التنظيم من تحقيق تقدم سريع الشهر الماضي إذ سيطر على مدن في سوريا والعراق. وحول تقدم الأكراد في الآونة الأخيرة دفة القتال ضد المتشددين لكن مقاتلي التنظيم يتبعون أسلوب التقدم في مناطق أخرى عندما يفقدون السيطرة على أراض.

وقال التنظيم في بيان “في عملية مباغتة يسر الله لجنود الخلافة السيطرة على حي النشوة الغربية والمناطق المجاورة لها” في جنوب غربي مدينة الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف البيان أن القوات الحكومية “انسحبت نحو مركز المدينة.”

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية طردوا سكانا من منازلهم في النشوة وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين. وأضاف أنه قتل كثير من مقاتلي التنظيم المتشدد بينهم قيادي تونسي

 

 

المصدر: رويترز