الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين تسعى لتأمين السلاح من النظام السوري للوقوف كخط دفاع ثاني خلف قوات النظام “ضد أي عدوان محتمل”
أصدرت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين، بياناً وصلت الى المرصد السوري لحقوق الانسان، نسخة منه أعلنت فيه عن أنها ستسعى عن باتجاه “طلب تأمين السلاح والدعم اللوجستي المناسب فورا من الجهات المعنية في الحكومة السورية وكذلك طلب الأشراف المباشر على تدريب معظمهم”، وأن على هذه القوات ان تكون خط الدفاع الثاني خلف قوات النظام للدفاع عن بلداتهم “ضد أي عدوان محتمل” وجاء في البيان::
“” الحمد الله المتجلي لخلقه بخلقه والظاهر لقلوبهم بحجته وتحية عز وافتخار بأبناء السويداء الميامين الأبطال أهلنا أهل العزة والكرامة أربع سنوات مضت والوطن ما زال يعاني من إرهاب لم يسبق له مثيل اسقط في كل المناطق التي وصل أليها كل القوانين السماوية والإنسانية والوضعية، وفرض حالة اقرب إلى عصر الجاهلية والبدائية التي لا منطق فيها إلا منطق الغاب ولا سلطة فيها إلا لأهواء الغريزة وشرورها، آمر وضع السوريين جميعا أمام واقع وجب التحسب له ,ووجب الاستعداد فيه لكافة احتمالات الآتي , ومنها ماقد يكون خطرا داهما يحدق بوجودنا وبقائنا ونحن إذ نؤمن أيمانا مطلقا بجيشنا العربي السوري وقدرته في الذود عنا وعن حمانا إلا أننا ندرك في الوقت نفسه، وفي ظل معرفتنا بحجم الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق وحداته، أن الواجب الوطني يفرض علينا أن نقف بجانبه وان نساهم بقدر ما نستطيع في المشاركة في معركة التصدي للإرهاب وأزلامه وان نكون جميعنا جنودا نقوم على ترتيب خط الدفاع الثاني خلف الجيش العربي السوري ونحمي أعراضنا وبلداتنا من أي عدوان محتمل”
واضاف البيان قائلاً:: “”ومن هنا ومن واقع تحسسنا للخطر الوجودي الذي يهددنا اليوم أكثر من أي وقت مضى ندعو وبإخلاص ومن خلال شعورنا بالمسؤولية التاريخية والدينية جميع شبابنا في محافظة السويداء , إلى ضرورة تحمل مسؤولياتهم في حماية مناطقهم والدفاع عنها في أي وقت تتعرض فيه للخطر ,حيث نؤكد لجميع أبناء السويداء الراغبين في التسلح في أننا سنسعى باتجاه طلب تأمين السلاح والدعم اللوجستي المناسب فورا من الجهات المعنية في الحكومة السورية وكذلك طلب الأشراف المباشر على تدريب معظمهم ونرى أن ذلك لا يتحقق ألا بتوحيد الجهود وتنظيمها والدخول في اطر عسكرية مترابطة تحكمها غرفة عمليات موحدة تعمل تحت قيادة الجيش العربي السوري وبأشرافه حيث تقوم على توزيع المهام والاختصاصات وفق علوم عسكرية مدروسة وغير ارتجالية أو عشوائية”
وختم البيان “ندعو بشكل فوري جميع اللجان الشعبية والفصائل المسلحة في المحافظة وبغض النظر عن مسمياتها إلى أصدار إعلانات رسمية موثقة تبدي فيها استعدادها لهذا الأمر ليصار فيما بعد تنظيمها للعمل تحت أشراف ضباط مختصين يعملون على توزيع المهام ورسم الخطط بما يكفل التوصل إلى خط دفاع متماسك يؤمن حماية البلد وأبناء””.