قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس ان رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة “لم يعد شرطا” للتوصل إلى حل سياسي بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ مارس 2011.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الامريكي دونالد ترامب بعد محادثات ثنائية “اتفقنا على متابعة العمل المشترك في سوريا والعراق وتشكيل مجموعة اتصال لإنشاء خارطة طريق أممية لما بعد الحرب في سوريا”.
وشدد على أن أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا سيستوجب رد مباشر على المخازن.
واتفق الرئيسان على ضرورة التوصل الى حل سياسي في سوريا بجانب التمسك بوقف شامل لاطلاق النار.
من جانبه اكد الرئيس الامريكي سعي بلاده للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا مشيرا في الوقت ذاته إلى دعم حكومة العراق للمحافظة على ما تم إنجازه ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
واعتبر ترامب ان اعلان وقف اطلاق النار في جنوب سوريا يظهر ان المحادثات التي اجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نهاية الاسبوع الماضي كانت مثمرة.
وقال انه “عبر إجراء حوار استطعنا ان نرسي وقفا لاطلاق النار سيستمر لبعض الوقت.. نحن نعمل على وقف ثان لاطلاق النار في منطقة بالغة الصعوبة في سوريا”.
واكد الرئيس الامريكي ان العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا “راسخة”.
وكان ترامب وصل صباح اليوم إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي وحضور العرض التقليدي غدا بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي والمشاركة في الاحتفالات بيوم الباستيل وإحياء الذكرى المئوية لانضمام القوات الامريكية للحرب العالمية الأولى. 
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية (كونا)