السويداء تشهد عمليات تمشيط لمناطق في بادية وريف المحافظة ضمن محاولات ضبط الوضع الأمني فيها
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمعت أصوات إطلاق رصاص في قرى واقعة بالريف الشمالي الشرقي للسويداء، وذلك بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، تبين أنها ناجمة عن تمشيط للمسلحين القرويين الموالين لقوات النظام في منطقة تل بصير والشريحي، فيما كان المرصد السوري رصد تصاعد التوتر داخل مدينة السويداء وريفها، منذ صباح يوم الـ 29 من آب / أغسطس من العام 2018، في أعقاب العثور على رأس مقطوع بدون جسد، لشخص يرجح أنه من بدو السويداء، قام مجهولون بوضعه في باحة مسجد بمدينة السويداء، وسط مخاوف من تطور التوتر وتحوله إلى اقتتال داخل المحافظة، التي شهدت في الـ 25 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، هجوماً هو الأعنف والأكثر دموية منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، وياتي ذلك بالتزامن مع التخوف الذي يدور حول مصير المختطفين والمختطفات من ريف السويداء، والذين أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، وفارقت سيدة منهم الحياة في ظروف غامضة، كما كان المرصد السوري نشر حينها، أنه عثر سكان في مدينة السويداء على رأس شخص بدون جثة، مقطوعاً ومرمياً في المدينة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مواطنين عثروا على رأس شخص مقطوعة ومفصولة عن الجسد، دون العثور على الجسد، وذلك صباح اليوم الأربعاء الـ 29 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، وأكدت المصادر الأهلية، أن الرأس الموضوع في باحة مسجد بحي المقوس في مدينة السويداء، يعتقد أنه عائد لأحد المختطفين من أبناء العشائر القاطنة في ريف السويداء، جرى اختطافه قبل فترة، في القطاع الغربي من ريف السويداء، الأمر الذي أثار توتراً في مدينة السويداء، من هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في المحافظة، وما زاد الاستياء هو تعمد من وضع الرأس في باحة المسجد لكتابة عبارات حضت على “الكراهية والاقتتال” وفقاً للمصادر الأهلية