الشرعي أبو يقظان المصري يدعو مقاتلي حلب لـ “بيعة على الموت”

48

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر “الشيخ أبو اليقظان المصري” الشرعي السابق في حركة أحرار الشام الإسلامية والذي فصلته حركة أحرار الشام عقب رفضه مشاركة الحركة ضمن قوات “درع الفرات”، حيث ظهر وهو يلتقي بمجموعة من الانغماسيين في حلب، ضمن معركة “غزوة أبو عمر سراقب” وتحدث قائلاً “”عرضنا على الجميع في كل المجموعات الإنغماسية والإقتحامية أمثالكم بيعة على الموت، فمن يقبل يأتي معنا إلى هذه البيعة المباركة، استجابة لأمر الله تبارك وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)، ولقوله تعالى في أشرف عقد مرّ بتاريخ البشرية (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) واستناداً إلى سنته صلى الله عليه وسلم فقد بايع 1400 من الصحابة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على الموت، فقال الله تبارك وتعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا).””

ثم سئل المجموعة قائلاً “”من يقبل أن يبايع اليوم على الموت؟؟ ،هل تبايعون الله تبارك وتعالى على الموت الآن؟ ،هل تبايعون الله عز وجل ألا تفروا، وتبايعون الله تبارك وتعالى في المعركة على الصبر، وألا تخرجوا من أرض المعركة إلا بأمر من غرفة العملية؟””

وردد بعد ذلك هو والمجموعة “”نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا””

ثم تابع قائلاً “”ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم، اللهم ارزقنا جميعاً شهادة في سبيلك، مقبلين غير مدبرين،  صادقين غير مرائين، اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى يا رب العالمين.

اللهم اغننا بثيابنا عن الأكفان، وبدمائنا عن الغسل، وبالشهادة عن صلاة الجنازة، واغننا برحمتك عن من سواك.

اللهم أتمم علينا نصرك، واتمم علينا فتحك.””

ثم عاود مخاطبة المجموعة قائلاً “”يا شباب حلب، أروا الله عز وجل منكم خيراً، فإن العالم كله، وخاصة العالم الإسلامي ينتظر هذه الملحمة الكبيرة، فالتاريخ يكتب، والعالم يراقب، والله يشهد، فأروا الله منكم خيراً””

 

الجدير بالذكر أن أبا اليقظان “مصري الجنسية” والذي أصبح مقرباً من رئيس مركز دعاة الجهاد والقيادي عبد الله المحيسني، عارض قرار الحركة بالقتال مع القوات التركية ضمن قوات “درع الفرات”، وقدر نشر على حسابه الرسمي عبر موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي “”معركتنا في حلب لكسر الحصار عن ما يقارب نصف مليون سني. ومعركتنا بمخيم  اليرموك و القلمون لردع الخوارج. أما معركة جرابلس فيُسأل عنها الأتراك””، لتقوم بعدها حركة أحرار الشام الإسلامية، بفصله من صفوفها.