الضربات الصاروخية الإيرانية تقتل 8 أشخاص في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات الإيرانية على مناطق عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي أكدتها المصادر للمرصد السوري فإن الضربات التي استهدفت فجر يوم الاثنين الأول من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، تسببت في مقتل 8 أشخاص لم يعلم المرصد السوري إلى الآن ما إذا كان جميعهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” أم أنم من بينهم أفراد من عوائل عناصر التنظيم، ممن قتلوا وقضوا في الضربات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت إحداها منزلاً مستولى عليه من قبل التنظيم، في وقت سابق بمنطقة هجين الواقعة في الجيب الأخير للتنظيم في شرق نهر الفرات، فيما نشر المرصد السوري صباح اليوم أن الضربات أنه رصد انفجارات عنيفة هزت الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، والمقابلة لمنطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية – العراقية، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات هذه ناجمة عن القصف الذي نفذته القوات الإيرانية بصواريخ من نوع أرض – أرض، مستهدفة مقرات ومواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة هجين والجيب الخاضع لسيطرة التنظيم شرق دير الزور، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، فيما تعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها استهداف مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، بالجيب الأخير للتنظيم بصواريخ أرض – أرض.
فيما نشر المرصد السوري كذلك قبل ساعات أنه تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، وذلك على محاور عدة ضمن الجيب الأخير المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، إذ تتركز المعارك بمحوري الباغوز والسوسة، في محاولة متواصلة من قبل قسد لقضم مزيد من المواقع والتوغل أكثر في جيب التنظيم بغية إنهاء تواجده في المنطقة، بينما يسعى التنظيم عبر هجمات معاكسة لتكبيد قسد خسائر في الأرواح، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اثنين من عناصر قسد قضوا جراء عملية استهداف جوي من قبل طائرة مسيرة بدون طيار في محور الباغوز شرق الفرات، بينما أصيب 4 آخرون منهم بجراح في الاستهداف ذاته والذي خلف أيضاً خسائر مادية إذ أسفر الاستهداف أيضاً عن إعطاب آلية لقوات سوريا الديمقراطية