الطائرات الحربية الروسية ترتكب مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين بينهم طفل باستهدافها قرية جنوب مدينة إدلب
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 6 مدنيين غالبيتهم من عائلة واحدة بينهم طفل ومواطنة على الأقل، جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية روسية باستهدافها قرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، في حين نفذت طائرات حربية روسية غارات مكثفة على كل من كفرسجنة وجبالا والركايا وحاس ومحيط معرة النعمان جنوب مدينة إدلب، وكبانة ومحيط اليونسية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما استهدفت قوات النظام بأكثر من 30 قذيفة صاروخية مناطق في حريتان وعندان بريف حلب الشمالي، بينما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على حي شارع النيل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4351 شخص، وهم 1099مدني، بينهم 270 طفل و196 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (240) بينهم 46 طفل و44 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و542 بينهم 155 طفل و92 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 148 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1746 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1149 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1506 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثاني تشرين الأول/أكتوبر الثاني، استشهاد ومصرع ومقتل4877 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1382 مدني بينهم 351 طفل و260 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1832 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1184 مقاتلاً من “الجهاديين”،و 1663 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5110 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1465 بينهم 380 طفل و274 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1899 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1286 مقاتلاً من الجهاديين، و 1746من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.