الطائرات الحربية الروسية تستأنف القصف بعد غيابها لأكثر من 48 ساعة مخلفة المزيد من الدمار،و6 شهداء مدنيين حصيلة القصف البري لليوم الثاني لهدنة مابعد التصعيد الجوي الغير معلنة
إرتفع إلى 6 بينهم مواطنة وطفلتها عدد الشهداء الذين قضوا، وهم 3 رجال أشقاء جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسيدة وطفلتها جراء قصف قوات النظام على مناطق في بلدتي قسطون وزيزون بسهل الغاب ومواطن جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي
على صعيد القصف الجوي رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد مغيب شمس اليوم الثاني من هدنة ما بعد التصعيد الجوي الغير معلنة، عودة الطائرات الحربية الروسية للتحليق والقصف، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية بـ 5 غارات مناطق في بلدة كفرنبل ومحيطها بريف إدلب الجنوبي الغربي، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في أطراف قرى وبلدات العنكاوي وميدان غزال و حورتا وقسطون وزيزون بريف حماه الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في محاور كبانة وجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، وقريتي جداريا والصحن بريف إدلب الغربي، يأتي هذا القصف بالتزامن مع استهداف مقاتلي هيئة تحرير الشام بالرشاشات الثقيلة لتمركزات قوات النظام في محور حرش الكركات في الريف الشمالي الغربي لحماه.
وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه يسود الهدوء الحذر مناطق “خفض التصعيد” خلال اليوم الثاني من هدنة ما بعد التصعيد الجوي الغير معلنة، باستثناء قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طال أماكن في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي من إدلب،أيضا رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا مدفعيا من قبل قوات النظام على مناطق في قرية ميدان غزال بجبل شحشبو في ريف حماه الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالإضافة لاستهداف قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، و جب سليمان بريف حماه الشمالي الغربي، فيما استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماه الشمالي بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في محوري الحماميات والجبين بالريف ذاته.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 489 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأحد الـ 19 من شهر أيار الجاري، وهم (170) مدني بينهم 33 طفل و38 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 34 بينهم 8 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و55 بينهم 12 مواطنات و11 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 35 أشخاص بينهم 6 مواطنات وطفلان اثنان في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (169)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (150)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 28، إلى 642 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 19 من شهر أيار الجاري، وهم 220 مدنياً بينهم 46 طفل 49 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و187 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و216 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 19 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1018))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(458) مدني بينهم 116 طفل و107 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(255) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 158 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (305) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1248)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (539) بينهم 148 أطفال و119 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(322) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 173 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 387 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.