الطائرات الحربية تستهدف بمزيد من الضربات مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي مع تصعيد في القصف البري من قبل قوات النظام واستهداف من الفصائل

41

لا يزال التصعيد مستمراً من الطائرات الحربية والقوات البرية التابعة للنظام وحلفائه، على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجديد الطائرات الحربية تنفيذ غارات بصواريخ فراغية على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تصعيد القصف المدفعي على مناطق في المدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلة، ومعلومات عن جرحى وعالقين تحت الأنقاض، على صعيد متصل وضمن الخروقات المتوالية لقوات النظام وطائراتها الحربية، نفذت الطائرات الحربية استهدافات جديدة بالرشاشات الثقيلة، لمناطق في أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية، إضافة لقصف طال مناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، وتل السلطان ورأس العين بريف إدلب الشرقي وبلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، بينما استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في حرش عابدين  وقرية مغر الحنطة بريف إدلب الجنوبي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في شمال حماة باستهدافها بعدة صواريخ مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وبلدة سلحب وقرية الصفصافية، الخاضعتين لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، وتمركزات لقوات النظام في مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات خروقات وخروقات وتكرار بشكل متصاعد، هذا ما تشهده مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان “منزوعة السلاح”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الـ 26 من شباط / فبراير الجاري، تصاعد الخروقات واستمرارها ضمن المحافظات الأربع، إذ نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بوقوع عدة جرحى، فيما صعدت قوات النظام من قصفها مستهدفة مناطق في بلدة كفرزيتا وقريتي الصهرية والصخر الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهدافها لمناطق أخرى في بلدة الزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك استهدفت قوات النظام بعدة قذائف هاون مناطق في أطراف بلدة التمانعة وقرية سكيك والكتيبة المهجورة وبلدة سراقب وتل السلطان وطويل حليب في الريفين الشرقي والجنوبي لإدلب، ومناطق في قريتي المسترحية والكركات بجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد قصف متجدد نفذته قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء الـ 26 من شهر فبراير الجاري، مستهدفة أماكن في مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب باستشهاد مواطنتين اثنتين وسقوط جرحى، مما يرشح ارتفاع في عدد الشهداء، وبذلك فإنه يرتفع إلى 42 مواطناً مدنياً بينهم 12 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، وليرتفع بدوره إلى 327 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 144 مدني بينهم 55 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن اتفاقية رئاسية مزيفة وهدنة لم تجلب سوى القتل والدمار، وعرَّت الضامنين من اتفاقاتهما والوعود التي أطلقوها حول ضمان الأمان والسلم، فمنذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري وحتى اليوم الـ 25 من الشهر ذاته من العام 2019، تتعرض مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، لقصف مستمر من قبل قوات النظام والمسحلين الموالين لها، تسبب بقتل عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات القصف البري تسببت بالإضافة للخسائر البشرية، بنزوح نحو مناطق أخرى من ريف إدلب، كما حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات أكدت أن عمليات القصف البري على أحياء مدينة خان شيخون تركزت على الأحياء بشكل متتابع فالقصف المكثف بداية على الحيين الشمالي والشرقي تسببا بنزوح كامل لسكان الحيين باستثناء بعض الشبان الذين تبقوا لحراسة المنازل في الحيين، تبعها قصصف على الحيين الغربي والجنوبي واللذين نزح منهما عدد كبير من السكان، ليبلغ تعداد النازحين أكثر من 21 ألف نازح ممن خرجوا فراراً من القصف الصاروخي المكثف والضربات المدفعية التي طالت المدينة.

كما نشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه لا يزال القتل متواصلاً جنباً إلى جنب مع تنصل الضامنين من مسؤولياتهم التي تشدقوا بها أمام سكان مناطق الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، تزامناً مع استهدافات من قبل الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة لمنطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الحواش والحويجة وشهرناز والشريعة في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما استهدفت الفصائل منطقة شيزر ومناطق أخرى من السقيلبية وأماكن سيطرة قوات النظام في ريف حماة، حيث تسببت عمليات القصف من قبل قوات النظام اليوم الاثنين الـ 25 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، في استشهاد 10 مدنيين بينهم 5 أطفال ومواطنة في القصف على كفرزيتا بشمال حماة، والهبيط وخان السبل وخان شيخون بجنوب وشرق إدلب، وجب سليمان بجبل شحشبو وزيزون بسهل الغاب، كما خلف القصف عدداً كبيراً من الجرحى، وعدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كما وثق المرصد السوري استشهاد شخصين أحدهما طفل في الاستهدافات التي جرت في ريف حماة