الطائرات الحربية تغير على 4 مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية بعد مجزرة مسرابا التي خلفت حوالي 40 شهيد وجريح

5

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجارات في غوطة دمشق الشرقية، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية على مناطق في كل من جسرين وسقبا، بالتزامن مع غارات طالت مناطق في كل من حرستا ومديرا، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر مساء اليوم الجمعة أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات المروحية مجزرة راح ضحيتها 9 مواطنين في بلدة مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام، هم 4 أطفال و3 مواطنات ورجلان اثنان، بالإضافة لإصابة نحو 29 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، إذ لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 957 عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري استشهادهم من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 199 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و131 مواطنة، استشهدوا جميعاً خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4320 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 425 مدني بينهم 58 طفلاً دون سن الثامنة عشر و48 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها.