الطائرات الحربية تقتل وتجرح 20 شخصاً على الأقل في جولة من القصف الجوي بـ 11 غارة طالت القطاع الجنوبي من ريف إدلب

6

تواصل الطائرات الحربية استهدافها لمناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث ارتفع إلى 11 على الأقل، عدد الغارات التي استهدفت الريف الجنوبي، وتوزعت الضربات المتزامنة مع استمرار تحليق الطائرات في سماء المنطقة، بـ 7 ضربات طالت الهبيط ومحيطها، وغارتين استهدفت تل عاس وغارتين طالت محيط مدينة خان شيخون، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تدمير مقر لحركة أحرار الشام بمحيط الهبيط بعد استهدافه بعدة ضربات، الأمر الذي أسفر عن مصرع عنصر من أحرار الشام وإصابة 14 آخرين على الأقل، بالإضافة لـ 4 جرحى آخرين بينهم مدني يعمل كراعي للمواشي، إصابته حرجة، فيما استشهد مدني جراء إصابته البليغة، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين تحت أنقاض المقر المدمر، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام بدفعة من القذائف الصاروخية، طال مناطق في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما نشر المرصد السوري منذ قليل، أنه هزت انفجارات متتالية ريف إدلب الجنوبي، لتقطع سريان الهدوء في الهدنة سارية المفعول والمستمرة لليوم الـ 24 على التوالي، منذ بدء تطبيقها بعد توافق روسي – تركي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل الطائرات الحربية طال مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث طالت الغارات مناطق في محيط وأطراف بلدة الهبيط والقريبة من الحدود الإدارية مع محافظة حماة وأماكن أخرى في منطقة تل عاس، وذلك في تجدد للغارات لليوم الثاني على التوالي، بعد سلسلة ضربات جوية طالت أمس أماكن في بلدة التمانعة ومناطق أخرى من ريف إدلب الجنوبي، ومناطق في محيط وأطراف بلدة كفرزيتا ومنطقة وادي العنز، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة الزيارة الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما تأتي هذه الغارات في ثالث يوم من الاستهداف الجوية منذ الغارات الروسية التي طالت يوم الثلاثاء الـ 4 من أيلول / سبتمبر الجاري وقتلت 13 مدنياً بينهم 6 أطفال و4 مواطنات، في مثلث غرب إدلب – جبال اللاذقية الشمالية – سهل الغاب، وجرح أكثر من 30 آخرين من المدنيين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان علم من مصادر متقاطعة أن الطائرات الحربية تواصل التوافد، إلى أجواء ريف إدلب الجنوبي وسط تحليق مستمر لها في سماء المنطقة، مع ترجيحات لتنفيذها مزيد من الغارات على المنطقة أو مناطق أخرى محيطة بها، فيما يأتي هذا القصف بعد الهدوء الحذر الذي ساد منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى صباح اليوم الجمعة، عموم المناطق ضمن الهدنة الروسية – التركية المطبقة في اللاذقية وحماة وحلب وإدلب، وذلك مع دخولها في يومها الـ 24، باستثناء سقوط بعض القذائف التي أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل أمس على أماكن في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما تشهد مناطق سريان الهدنة هدوءاً متفاوت الاستمرارية، تقطعها خروقات قوات النظام التي تتصاعد وتتسع رقعتها بشكل يومي، من خلال تعمد قوات النظام تكثيف قصفها في كل يوم، وتبديل مواقع القصف والتركيز بشكل يومي على منطقة مختلفة عن الأخرى، وتركز قصف النظام خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس الخميس الـ 6 من أيلول / الجاري، على أماكن في قرى تل عثمان والأربعين والزكاة بالريف الشمالي الحموي، وقرية الكركات بجبل شحشبو، وأماكن أخرى في قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي