الطائرات الروسية تقتل 10 مدنيين نصفهم أطفال ومواطنات، انتقاماً للاستهداف الصاروخي الذي نفذته مجموعات جهادية على القاعدة الرئيسية لها في سوريا

18

شهدت مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع مزيداً من الخروقات، حيث استهدفت قوات النظام بنحو 20 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصفها بالمدفعية مناطق في قرية الفرجة في الريف ذاته، على صعيد متصل تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومحيط الليرمون شمال حلب لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلة جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في أطراف بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي الغربي، ليرتفع إلى 695 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 349 بينهم 112 أطفال و78 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 28 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و139 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 52 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و207 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد تحليقاً متواصلاً للطائرات الحربية الروسية في سماء ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع تنفيذها غارات جديدة، مستهدفة خلالها أماكن في الهبيط وحرش عابدين وأطراف بلدة ترملا وقرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، بالإضافة لأطراف بلدة كفرنبل الجنوبية، حيث استهدف بالأخيرة مقراً لجيش إدلب الحر، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وبالعودة إلى القصف البري استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في أطراف خان شيخون الشرقية وبلدة التمانعة و قرية تحتايا بريف إدلب الجنوبي، ومناطق اخرى في بلدة الخوين وقرية أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقرية العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية ، على صعيد متصل وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد الخسائر البشرية جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية تل هواش بريف حماة الشمالي الغربي، حيث إرتفع إلى 7 بينهم رجل وزوجته ومواطنتان اثنتان وطفلة عدد الشهداء الذين قضوا في القصف الجوي على تل هواش.

وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه واصلت الطائرات الحربية الروسية استهدافها لريفي إدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري ارتفاع عدد الغارات الجوية التي طالت محيط كنصفرة والموزرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الغربي، إلى 8 غارات على الأقل، بالتزامن مع تنفيذها غارات جديدة على مناطق في تل هواش بريف حماة الشمالي، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلة ومواطنة وذلك في القصف الجوي على تل هواش، كما خلف القصف جرحى، فيما استهدفت قوات النظام بنحو 25 قذيفة مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي.

ونشر المرصد السوري، أنه رصد صباح اليوم الجمعة الـ 26 من شهر نيسان الجاري تحليق لسرب من الطائرات الحربية الروسية في سماء محافظة إدلب والريف الحموي، بالتزامن مع تنفيذها 4 غارات جوية كل منها محملة بصاروخين على الأقل، استهدفت أطراف ومحيط كنصفرة والموزرة بجبل الزاوية، بالإضافة لغارات أخرى طالت أماكن في الشيخ إدريس وتل هواش بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات حتى الحظة عن الخسائر البشرية، فيما تأتي الضربات هذه بعد ساعات من استهداف مجموعات جهادية بالصواريخ لمطار حميميم العسكري الذي يعد القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات الروسية في سوريا، حيث نشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه سمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، وذلك فجر اليوم الجمعة الـ 26 من شهر نيسان الجاري، وأكدت عدد من المصادر المتقاطعة أنه الانفجارات ناجمة عن استهداف صاروخي من قبل مجموعات جهادية على مطار حميميم العسكري الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، وسط تصدي دفاعات المطار للصواريخ التي حاولت استهداف القاعدة العسكرية الأكبر للروس في سورية، ولم يعلم إلى الآن الأضرار المادية أو الخسائر البشرية على خلفية هذا الاستهداف الذي يأتي في أعقاب نحو 3 أشهر من الاستهداف الأخير.