الطيران المروحي يلقي البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي

قُتِل جندي تركي، وأُصيب آخرون بجراح، خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” في ريف بلدة الراعي الحدودية مع تركيا، ليرتفع إلى 7 عدد الجنود الأتراك الذين توثق مقتلهم منذ دخول القوات التركية إلى سورية في آب / أغسطس الماضي، ونُشر في الـ 9 من شهر أيلول / سبتمبر الماضي من العام الجاري، أنه تأكد مقتل 3 جنود على الأقل من القوات التركية وإصابة آخرين بجراح، جراء استهداف تنظيم “داعش” لدبابة تركية في منطقة تل الهوى شرق بلدة الراعي الاستراتيجية، فيما كان قد قُتل 3 جنود آخرين قبلها جراء استهداف تنظيم “داعش” لدبابتين تركيتين في ريف الراعي الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ويُشار إلى أن الدبابات التركية دخلت على دفعتين الأولى إلى ريف جرابلس الغربي مع كاسحات ألغام عند بدء عملية السيطرة من قبل الفصائل المدعمة بالدبابات والطائرات التركية، على مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في الـ 24 من آب / أغسطس الماضي، كما دخلت دفعة بعدها بأيام إلى بلدة الراعي الحدودية، حيث شاركت الدبابات في إسناد الفصائل المقاتلة والإسلامية في عملية تقدمها وطردها تنظيم “داعش” من القرى المتبقية تحت سيطرتها بين جرابلس والراعي، وقطعت بذلك صلة التنظيم بالعالم الخارجي عبر طرده من المناطق المتبقية تحت سيطرته على الحدود السورية – التركية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن طائرات لا يعلم حتى اللحظة، إذا ما كنت تابعة للتحالف أو لسلاح الجو التركي، استهدفت قرية ثلثانة التي يقطنها مواطنون كرد، والواقعة على بعد نحو 16 كيلومتراً شمال غرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح 60 مواطناً مدنياً، وتأكد مقتل 13 منهم على الأقل، وعدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود معلومات عن مقتل نحو 20 آخرين. وعلى صعيد متصل قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الثلاثاء مناطق في أحياء الصاخور والشيخ خضر وبستان الباشا في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى في الصاخور، كما استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء، في محور بستان الباشا في مدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب، وقوات الحكومة، والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، بينما قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات الحكومة في محور البريج شمال حلب، في حين سمع دوي انفجارات في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن أسباب وظروف هذه الانفجارات، ودخل نحو ألفي شخص من النازحين من ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، إلى منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، حيث قامت السلطات القائمة على عفرين بتامين دخولهم إلى المنطقة تمهيداً لتوزيعهم على مراكز إيواء في المدينة ومحيطها.

واستهدفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل الثلاثاء، سيارة لتنظيم “داعش” في قرية الهيشة شمال مدينة الرقة، ما أدى لتدميرها ومقتل من بداخلها.وتقوم الفصائل المقاتلة الإسلامية منذ فجر الأربعاء بقصف تمركزات لقوات الحكومة بشكل مكثف في قرى الجبين وشيلوط وتل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي وجبل زين العابدين شمال حماة، كما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل صباح الأربعاء، على مناطق في بلدة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي وحواجز لقوات الحكومة بأطراف البلدة، دون أنباء عن إصابات، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح الأربعاء، مناطق في بلدة حلفايا وقريتي الزلاقيات وحصرايا وأطراف قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية غارات عدة على أماكن في بلدة اللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين في الريف الشمالي.

وتتواصل الاشتباكات في محور الشعيثة ومحاور أخرى في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف جوي وصاروخي على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تدور اشتباكات بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محور السطحيات في ريف حماة الجنوبي الشرقي، بينما قصف الطيران المروحي أماكن في بلدات وقرى معردس وكفرزيتا وحلفايا وحصرايا والأربعين بريف حماة الشمالي، أيضاً تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لقصف من قبل قوات الحكومة، كذلك قصفت قوات الحكومة أماكن في الريف الغربي لمدينة السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في قرى القرقور والمشيك والزيارة بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدفت قوات الحكومة بقذائف المدفعية مناطق في قرية القنطرة في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء مناطق في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية ومحيطه، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في أطراف بلدة بيت جن بغوطة دمشق الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قُتِل ناشط إعلامي جراء إصابته في قصف واشتباكات بين تنظيم “داعش” والفصائل الإسلامية والمقاتلة في القلمون الشرقي
وتدور اشتباكات صباح الأربعاء، في الطريق الواصلة بين مدينة تدمر وبلدة السخنة بريف حمص الشرقي، بين تنظيم “داعش” من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، كما قصفت طائرات حربية صباح الأربعاء، أماكن في منطقة الحولة، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين أكدت مصادر متقاطعة أن جبهة فتح الشام أعدمت ائد لواء الغضب لله واثنين آخرين، بعد أشهر على اعتقالها لهم، دون معلومات عن أسباب الإعدام والتهم الموجهة لهم، بينما دارت فجر الأربعاء اشتباكات عنيفة في الجهة الشرقية لبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف من قبل قوات الحكومة على مناطق الاشتباك ومعلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء مناطق في درعا البلد وطريق السد في مدينة درعا، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات قبيل منتصف ليل الثلاثاء، واستمرت إلى ما بعد منتصفه في حيي الرصافة والصناعة في مدينة دير الزور وفي محيط مطارها العسكري، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر، وسط قصف جوي من قبل طائرات حربية وقصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقصفت قوات الحكومة فجر الأربعاء مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية، مناطق في قرى الكندة ومرعند والناجية في ريف جسر الشغور الغربي، وسط قصف صاروخي يستهدف مناطق في القرى ذاتها، ونفذت طائرات حربية منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى صباح الأربعاء نحو 15 غارة على مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف صاروخي استهدف المنطقة من قبل قوات الحكومة، ومعلومات عن سقوط جرحى، وسقطت قذيفة صاروخية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على منطقة المزرعة الواقعة بالقرب من السبع بحرات وسط العاصمة، ما أسفر عن أضرار مادية في المنطقة.

 

المصدر : المغرب اليوم