العثور على عنصر سابق في صفوف الفصائل مقتول ومحروق الجثة قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب

53

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: في ظل الفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل شمال غرب سوريا، عٌثر على جثة شاب مقتول رميًا بالرصاص ومحروق الجثة على الطريق الزراعية بين منطقتي الدانا وترمانين في ريف إدلب الشمالي، ليتبين أن الجثة تعود لمسعف وعنصر سابق بفصيل “حركة نور الدين الزنكي”، وهو من أبناء مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 26 من آذار/مارس الجاري، أنه وفي ظل الانفلات الأمني والفوضى المتواصلة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل. وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر هيئة “تحرير الشام” بعد استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على طريق قرية صلوة قرب الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار في الـ 24 من آذار/مارس، إلى مقتل عنصرين من “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، حيث تم استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي كفركرمين و كفر ناصح غربي حلب، ما أدى لمقتلهما على الفور.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 756 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 228 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و444 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.