العثور على مزيد من الجثث في ناحية جنديرس بريف عفرين بعد نحو 12 يوماً من العثور على 11 جثة في المنطقة

11

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم العثور على عدة من الجثث في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، حيث تم العثور على جثث 4 رجال لاتزال مجهولة الهوية حتى اللحظة جرى قتلها بوقت سابق، ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر سبتمبر الجاري، أنه أنه تم العثور يوم الثلاثاء الـ 18 من شهر أيلول الجاري، على جثامين 11 شخص في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الجثث الـ 11 تعود لمقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي ومدنيين كانوا قد قضوا بالقصف التركي خلال عملية “غصن الزيتون” في شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، والتي سيطرت خلالها القوات التركية وفصائل “غصن الزيتون” على منطقة عفرين، التي تشهد بدورها فلتان آمني وخروقات متواصلة بحق أبناء المنطقة، حيث نشر المرصد السوري في الـ 16 من شهر أيلول الجاري، أنه تشهد مدينة عفرين، ومناطق أخرى في ريفها، ضمن القطاع الشمالي الغربي من ريف محافظة حلب، عمليات نهب مستمرة من قبل فصائل ومجموعات تتبع لقوات عملية “غصن الزيتون”، التي تقودها القوات التركية، حيث علم المرصد السوري أن مجموعة تتبع لإحدى الفصائل، عمدت لسرقة مستودع لقطع السيارات في حي عفرين القديمة، يمتلكها مواطن كردي من أبناء مدينة عفرين، وأكدت المصادر أن السرقة جرت خلال وقت متأخر من الليل، وجرى نقل المسروقات لجهة مجهولة، فيما قدرت قيمة المسروقات بأكثر من 60 مليون ليرة سورية، فيما لم يتم محاسبة أي جهة مسؤولة عن عملية السرقة، الأمر الذي أثار استياء الأهالي من عمليات النهب الممنهجة، والتي تجري بشكل متواصل، وسط صمت من القوات التركية، الذي أطلق بدوره يد قوات عملية “غصن الزيتون”

المرصد السوري نشر ما أكدته له عدد المصادر في الـ 3 من أيلول الجاري، من أن مدينة عفرين تخلو عند منتصف ليل كل يوم، من أي تواجد مدني، فيما تنشط العناصر المسلحة من الفصائل، وتجري عمليات إطلاق نار يومية، رجحت مصادر أنها نتيجة عمليات سرقة تعمد إليها بعض المجموعات في الفصائل العاملة في منطقة عفرين والمدينة، كما أكدت المصادر أن عناصر فرقة عاملة في عملية “غصن الزيتون” نهبوا قبل 5 أيام، مستودعاً ضخمتً في وسط مدينة عفرين، يحتوي على أثاث منزل وأدوات كهربائية وتجهيزات المنازل، وجرى إفراغ المستودع بشكل شبه كامل ونقله إلى وجهة مجهولة، كما أن الأهالي كانوا أكدوا للمرصد السوري خلال الأسابيع الأخيرة قيام عناصر من الفصائل باللجوء إلى تلفيق التهم لبعض المواطنين وإخافتهم، بغرض الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تحصيل أتاوات منهم، إذ أقدم أحد عناصر فصيل جيش الشرقية، بالاعتداء بالضرب على سيدة مسنة كردية، في حي المحمودية بمدينة عفرين، إثر رفض المسنة الخروج من منزلها، عقب اتهامات وجهت لها بأن أبناءها ينتمون لحزب الاتحاد الديمقراطي وللقوات الكردية، لتبدأ بعدها مشادة كلامية، بين العنصر والسيدة المسنة، انتهت بالاعتداء بالضرب على السيدة من قبل العنصر المنتمي لقوة أمنية لفصيل جيش الشرقية المنضوي تحت راية عملية “غصن الزيتون” التي تقودها القوات التركية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 12 من آب الفائت، أنه تتواصل الانتهاكات في منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، حيث بدأت الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون” التي تقودها القوات التركية، بعملية نهب الممتلكات العامة، فقد رصد المرصد السوري، قيام مسلحين يتبعون لفرقة السلطان مراد، بقطع أكبال نقل التيار الكهربائي النحاسية، وتجميعها، وسرقتها، من منطقة قريبة من دوار نيروز في وسط مدينة عفرين، إذ لفت الأمر بعض الأهالي الذين خرجوا للتساؤل عن هويتهم وسبب تواجدهم هناك، فرد عليهم أحد عناصر المجموعة بسخرية “نحن حرامية..ادخل لبيتك أحسن إلك”، كما سألهم آخر عن سبب قطعهم لأكبال نقل الكهرباء النحاسية، فجاوبهم الآخر بالأسلوب ذاته “نصلح لكم الكهرباء”، وأكدت المصادر الأهلية أنه وبالتزامن مع عملية السرقة هذه، مرت دورية للشرطة العسكرية في منطقة سرقة المجموعة التابعة للسلطان مراد، ما أدى لحدوث مشادة كلامية وصراخ عالي جداً، إلا أنه الشرطة الحرة لم تتمكن من إيقاف عملية السرقة وعادت أدراجها إلى مقرها، لتأتي بعدها مصفحات للجيش التركي بالتجوال في المنطقة، ما دفع عناصر المجموعة السارقة إلى الفرار ومن ثم ما لبثوا أن عاودوا لإكمال سرقتهم عقب مغادرة دورية القوات التركية للمنطقة، وأكدت المصادر أن عملية السرقة استمرت أكثر من 3 ساعات دون وجود أي قوة تردعهم عن السرقة هذه

كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الـ 15 من أيلول الجاري، عن قيام عناصر الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون”، باعتقال المزيد من المواطنين واقتيادهم إلى مقراتهم، والاتجار بهم عبر التفاوض مع أهاليهم على فدية محددة وصلت في بعض الأحيان لـ 10 ملايين ليرة سورية، مقابل الإفراج عن معتقل لديهم، كما أكدت المصادر الأهلية أن الفصائل تسعى من خلال عملية المداهمة إلى ممارسة المزيد من النهب والتعفيش لممتلكات مواطنين، الأمر الذي دفع بعض الأهالي لمقاومتهم عبر طردهم أو منع دخولهم إلى منازلهم في مدينة عفرين أو في القرى والبلدات التابعة لها، فيما عمد بعض الأهالي لتقديم شكوى للقوات التركية التي لم تحرك ساكناً بل تركت يد فصائل عملية “غصن الزيتون” مطلقة في عفرين، كما اشتكى أهالي منع القوات التركية والفصائل العاملة بإمرتها لفلاحين من العمل في أراضيهم ومزارعهم، عبر استهدافهم في حال اقترابهم من الأراضي، كذلك تواصل المدارسة عملية إغلاق أبوابها لحين إشعار آخر من المسؤولين عن منطقة عفرين، والمجالس المحلية العاملة على إدارة المنطقة خدمياً، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجمات متفرقة أودت بحياة 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “غصن الزيتون”، جرت عبر استهداف بطلقات نارية أو تفجير عبوات ناسفة.