الفرقة الرابعة تواصل حصارها على مناطق بريف حلب الشمالي وتحرم الأهالي من المحروقات
محافظة حلب: خفضت لجنة البلدية التابعة للمجلس المحلي في مناطق ريف حلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية وقوات النظام، عدد ساعات الكهرباء من 4 ساعات إلى ساعتين في اليوم الواحد، كما توقفت أغلب خطوط المواصلات العاملة في المنطقة، بسبب امتناع حواجز الفرقة الرابعة عن إدخال المحروقات إلى المنطقة.
ووفقا لمصادر خاصة، فإن كمية المحروقات التي دخلت خلال الفترات السابقة لا تفي باحتياج المنطقة، والتي توزع بشكل مستمر على الأفران والمستشفى آفرين والمدارس، ولتدارك الأمر تم تقليص عدد ساعات تشغيل المولدات في قرى وبلدات بريف حلب الشمالي.
وتسيطر الفرقة الرابعة التابعة للنظام على المعبر الوحيد الفاصل بين محافظة حلب وريفها الشمالي، وتفرض حصارها بين حين للآخر، ولا سيما في فصل الشتاء، بهدف الحصول على المحروقات تقدر نسبتها بنصف كمية التي توزع على الأهالي في الريف، إلى جانب فرض إتاوات مالية كبيرة على المواد التي تدخل إلى المنطقة، في استغلال واضح للواقع الإنساني، ولتضييق الخناق على المنطقة.
وهذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، ففي 2 أيار الفائت من هذا العام، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول نحو 30 صهريج محملة بمادة المازوت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية والنظام بريف حلب الشمالي، وذلك بعد مضي نحو 6 أيام على منع عناصر أمن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام من دخول المشتقات النفطية وإغلاق المعابر.