الفصائل الإسلامية تتقدم في محيط مدينة جسر الشغور والحربي ينفذ 16 غارة على محيط المدينة وريف إدلب واستشهاد 13 مقاتلاً فيها
محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تدور الآن اشتباكات عنيفة على حواجز الجسر والعلاوين والمنشرة في محيط مدينة جسر الشغور بين الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر، وسط تقدم للمقاتلين وسيطرتهم على حاجزين في المنطقة، ترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 16 غارة استهدف بـ 12 منها مناطق في محيط مدينة جسر الشغور، وبـ 4 غارات اخرى مناطق في محيط معسكر المسطومة والقرميد وجبل الزاوية، ولا يعلم حتى الآن مصير المجموعة التي تمكنت من الدخول إلى دينة جسر الشغور والتمركز في مبنى قرب الدوار، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، عقبها هدوء في المدينة، التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي جيش الفتح المؤلف من حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في الـ 28 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري.
على صعيد متصل فجر فصيل إسلامي عبوة ناسفة بسيارة قال أنها تابعة لقوات النظام على طريق قريتي كفرنجد – معترم غرب مدينة اريحا وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما ارتفع الى 13 على الأقل 3 منهم من جنسيات عربية وأفريقية، عدد مقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة جسر الشغور ومحيط معسكري القرميد والمسطومة يوم امس، بينهم قيادي ميداني في اجناد الشام، فيما قصف الطيران المروحي صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي، ومناطق اخرى في بلدة كورين، ولم ترد معلومات عن اصابات حتى اللحظة، كما سمع دوي انفجار قبيل منتصف ليل أمس، ناجم عن انفجار سيارة قرب مشفى بمدينة معرة النعمان، ما ادى لأضرار مادية وسقوط عدد من الجرحى.