الفصائل المحلية في درعا تسيطر على نحو 80 بالمئة من درعا وتطالب قوات النظام وأجهزته الأمنية بالانشقاق
محافظة درعا: سيطرت الفصائل المحلية على نحو 80 بالمئة من محافظة درعا، حيث تقدمت في عشرات البلدات والقرى والمدن، من بينها بلدة بصر الحرير ومدينة نوى ومدينة إنخل وبلدة محجة، بعد انسحاب قوات النظام من الحواجز والمقرات العسكرية بشكل كامل، وانحصرت سيطرة النظام في درعا البلد ومدينتي إزرع والصنمين.
ودعت الفصائل قوات النظام وأجهزته الأمنية في محافظة درعا إلى الانشقاق الفوري، بالتزامن مع تحقيقها تقدماً ميدانياً كبيراً على الأرض منذ ساعات الصباح الأولى. حيث تمكنت من السيطرة الكاملة على الكثير من المواقع والحواجز العسكرية والثكنات كان آخرها التقدم باتجاه تل الخضر العسكري شمال مدينة درعا، بعد معارك عنيفة أجبرت قوات النظام على الانسحاب.
واستهدفت قوات النظام مدينة داعل بريف درعا الأوسط بقذائف المدفعية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واليوم تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدة مواقع، أبرزها مبنى الناحية، مبنى الجنائية، ومبنى السياسية، بعد هجوم واسع استهدف قسم المخابرات العسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG). وقد أسفر الهجوم عن أسر جميع عناصر النظام المتواجدين داخل بناء المنطقة، ومقتل شاب خلال الاشتباكات.
وأعلنت الفصائل سيطرتها على حاجز الطيرة، بالتزامن مع انسحاب عناصر “المخابرات الجوية” من حاجزها قرب بلدة المسيفرة شرق درعا، حيث أعادت تموضعها في بلدة أم ولد التي تخضع لسيطرة فصيل محلي.
وسيطرت الفصائل على مفرزة أمن الدولة في مدينة إنخل بعد انسحاب قوات النظام منها، في حين تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي من الثكنات العسكرية التابعة للنظام في غدير البستان جنوبي القنيطرة، تزامنًا مع هجوم الفصائل، كما وسيطرت الفصائل على مخفر جاسم وفرع المخابرات الجوية بريف درعا.