الفصائل المقاتلة والجهادية تخوض أشرس المعارك على الأطراف الشمالية الغربية لخان شيخون…و97 عنصراً ومقاتلاً من الفصائل والجهاديين وقوات النظام قضوا وقتلوا خلال معارك اليوم

19

لازالت المعارك العنيفة مستمرة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جهة، و قوات النظام والمليشيات الموالية لها بدعم روسي من جهة أخرى على المحاور الشمالية الغربية لمدينة خان شيخون في ظل قصف صاروخي مكثف متبادل بين الطرفين تشهده المنطقة عقب تقدم قوات النظام رفقة المسلحين الموالين إلى الأطراف الشمالية الغربية لمدينة خان شيخون مساء اليوم.

وفي سياق ذلك وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية استمرار المعارك جنوب إدلب بالإضافة للقصف الجوي والبري، حيث ارتفع إلى 62 بينهم 46 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل، كما ارتفع إلى 35 تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وعدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

فيما ارتفع إلى 120 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من الركايا وترعي وكفرسجنة وخان شيخون ومعرة النعمان ومعرة حرمة والحامدية والتمانعة وحيش وحاس ومحاور القتال في ريف إدلب الجنوبي، واللطامنة وكفرزيتا ومورك ولحايا في ريف حماة الشمالي، كما ارتفع إلى 65 عدد الضربات التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في أطراف كفرسجنة ودير شرقي وحزارين وحيش والشيخ دامس وخان شيخون وتلمنس والحامدية وحاس ومحاور القتال جنوب إدلب، فيما ارتفع إلى 40 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات مروحية على كل من محور كبانة ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي، أيضاً ارتفع إلى 1500عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي بالإضافة لجبال اللاذقية وريف حماة الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3592) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 18 من شهر آب الجاري، وهم ((945)) مدني بينهم 237 طفل و172 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (199) بينهم 41 طفل و41 مواطنة و7 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(69) بينهم 16مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(491) بينهم 140 طفل و82 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (107) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1419 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 919 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1228عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 18 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4121)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1231) مدني بينهم 319 طفل 236 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1505) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 964مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1385) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4351)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1314) بينهم 348 طفل و250 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1572) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1066 مقاتلاً من الجهاديين، و(1465) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

رابط الدقة العالية لخريطة توزع القوى وتطورات الأوضاع العسكرية في ريفي حماة وإدلب