الفصائل تبدأ معركة جديد في حوض اليرموك ضد جيش مبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”

14

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المقاتلة والإسلامية بدأت باستهداف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في الريف الغربي لدرعا، في تمهيد لهجوم تبع القصف ضمن معركة أطلق عليها “نزع الخناجر”، بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في الأسابيع الفائتة، بالإضافة للتقدم على حساب جيش خالد بن الوليد وتقليص نطاق سيطرته في ريف درعا الغربي، بعد الهجوم الذي كان نفذه جيش خالد بن الوليد على ريف درعا الغربي، وسيطر خلاله على عدد من المناطق في الـ 20 من فبراير / شباط الفائت من العام الجاري 2017، وقضى خلاله عشرات المقاتلين من الفصائل وجيش خالد بن الوليد فيما استشهد وأصيب عشرات المدنيين نتيجة القصف المتبادل حينها بين طرفي القتال، وعلم المرصد السوري أن الفصائل استهدفت بالرشاشات الثقيلة والقذائف مناطق في جبهتي جلين وسحم الجولان ومناطق أخرى يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد، تلاه اندلاع اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد من جانب آخر، على محاور في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.

جدير بالذكر أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها  نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: “إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) – تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي – وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية””، كما نوه البيان قائلاً::”” كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة””.