الفصائل تسيطر على بلدة حلفايا وتحاول التقدم في محيطها وقذائف تستهدف بلدة سلحب وقصف جوي على المنطقة

31

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أصيب عدة أشخاص بجراح، جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، بينما تمكنت الفصائل من الاستيلاء على عربتين مدرعتين لقوات النظام شمال بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، كذلك تمكن مقاتلو تنظيم جند الأقصى والفصائل المقاتلة والإسلامية من استعادة السيطرة على كامل بلدة حلفايا، التي كانت تسيطر عليها قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، حيث تمكنت الفصائل وجند الأقصى من اقتحام المدينة، والسيطرة عليها بهجوم عنيف وسريع بدأ من محيط المصاصنة والبويضة، تقدمت خلاله الفصائل في المنطقة الواقعة بين بلدتي اللطامنة وطيبة الإمام، وتمكنت الفصائل من الوصول لبلدة حلفايا والسيطرة عليها، عقب اشتباكات عنيفة، أجبرت فيها قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الانسحاب من المدينة، نحو منطقة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وتسيطر عليها قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي، والمحاذية لبلدة حلفايا، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، بالإضافة لإعطاب آليات وعربات مدرعة، نتيجة استهدافات متبادلة، فيما نفذت الطائرات الحربية عشرات الغارات، التي استهدفت مقاتلي الفصائل في محاولة لمنع تقدمهم، بينما لا تزال سحب الدخان تغطي سماء ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، نتيجة حملة حرق للإطارات في محاولة للتشويش على الطيران الحربي، ومنعه من استهداف الفصائل، في حين تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة حلفايا وقرب بلدة محردة، حيث تحاول الفصائل تحقيق مزيد من التقدم في المنطقةن في حين سمع هز انفجار عنيف حاجز المداجن الذي يعد خط دفاع أول لقوات النظام عن بلدة طيبة الإمام التي يسيطر عليها، حيث تحاول الفصائل التقدم واستعادة السيطرة على بلدة طيبة الإمام، في حين تحاول قوات النظام معاودة التقدم واستعادة حلفايا وزلين والبويضة والمصاصنة التي سيطرت عليها الفصائل خلال هجومها الذي بدأ فجر اليوم بريف حماة الشمالي الغربي.