الفصائل تنسحب من تركمان بارح وغارات تستهدف عدة أحياء في مدينة حلب مع استمرار الاشتباكات في عدة محاور بالمدينة
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: انسحبت الفصائل الإسلامية والمدعمة بالدبابات والطائرات التركية من بلدة تركمان بارح التي تمكنت من السيطرة عليها عصر اليوم، وأكدت مصادر متقاطعة أن الانسحاب جاء نتيجة كثافة الألغام التي زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلدة، وانفجار عدد منها، ومعلومات أن مقاتلين قضوا وأصيبوا على إثرها في البلدة الواقعة على مشارف بلدة دابق بريف حلب الشمالي الشرقي، في حين تأكد استشهاد 5 مواطنين هم 3 أطفال ومواطنتان جراء قصف جوي لا يعلم ما إذا كان من طائرات التحالف أم من الطائرات التركية على مناطق في بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى التنظيم، في حين قضى القائد العسكري في جبهة فتح الشام أبو همام العسكري جراء إصابته بانفجار لغم في الريف الجنوبي لحلب.
على صعيد متصل استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة بستان الباشا ومحيط منطقة دوار الجندل بأطراف حلب الشمالية، وفي منطقتي الشيخ سعيد ومشروع 1070 شقة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وقصف جوي على مناطق فيها، حيث تحاول قوات النظام التقدم في مزيد من المناطق وتوسيع نطاق سيطرتها في المحاور الثلاث التي تشهد اشتباكات منذ أيام وهي وسط مدينة حلب والأطراف الشمالية والجنوبية لأحياء حلب الشرقية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قريتي النعمان والزيارة وجبل المدورة بريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات حيان وبيانون وكفر حمرة وعندان وحريتان بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق في عندان، كما تعرضت أماكن في منطقة ضهرة عواد وأحياء المواصلات القديمة والشيخ خضر وبستان الباشا والقاطرجي بشمال مدينة حلب لقصف جوي، ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، وسط قصف لقوات النظام على اتستراد هنانو وطريق الباب، كما سقطت قذيفة على منطقة في شارع الفيلات بمدينة حلب، والذي تسيطر عليه قوات النظام في حي العزيزية، دون معلومات عن خسائر بشرية.