الفصائل تواصل إبعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” عن الحدود السورية – التركية بعد إنهاء تواصله مع العالم الخارجي أمس
تستمر الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة أخرى، في المنطقة الواقعة بين بلدة الراعي الاستراتيجية ونهر الساجور، حيث تمكنت الفصائل منذ صباح اليوم من التقدم في 5 قرى على الأقل، محاولة بذلك إيعاد التنظيم عن قرى الشريط الحدودي التي سيطرت عليها بالأمس، منهية تواجد التنظيم فيما تبقى من مناطق على الحدود السورية – التركية مباشرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أقل من 24 ساعة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” خسر تواصله مع العالم الخارجي بعد خسارته لما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، وبذلك يكون انتهى تواجد التنظيم فيما تبقى من القرى الواقعة مباشرة على الحدود السورية – التركية، كما يكون التنظيم قد حوصر داخل الأراضي السورية والعراقية.