الفصائل والجهاديين يتقدمون في إدلب بإسناد تركي مكثف.. وقوات النظام تتقدم مجددا في حلب

وثق المرصد السوري مزيدا من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي و البري على إدلب وحلب، حيث ارتفع تعداد الشهداء خلال اليوم الخميس إلى 6، وهم: 4 بينهم سيدة جراء قصف بري من قبل قوات النظام على بلدة أورم الكبرى غرب حلب، ومواطنة جراء قصف جوي روسي على حيان شمال حلب، وطفل جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على تفتناز شرق إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

على صعيد متصل تستمر الاشتباكات العنيفة على محاور آفس والنيرب وداديخ، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل ومجموعات جهادية من طرف آخر، في إطار الهجوم العنيف من قبل الأخير بدعم صاروخي تركي مكثف بغية استعادة السيطرة على مواقع تقدمت إليها قوات النظام مؤخرا، وسط قصف جوي لمساندة قوات النظام بصد الهجوم، فيما فجرت هيئة تحرير الشام مفخخة على محور داديخ، وأفادت مصادر المرصد السوري أن الهجوم جاء بعد اجتماع الأتراك بالفصائل والجهاديين في مطار تفتناز العسكري.

في حين تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور في ريفي حلب الجنوبي والغربي، حيث تمكنت قوات النظام من معاودة السيطرة على خلصة والقلعجية جنوب حلب، فيما تحاول الفصائل ومجموعات جهادية استعادتها مجددا.

بينما ارتفع تعداد قتلى قوات النظام خلال التفجيرات والقصف والاشتباكات في حلب وإدلب خلال اليوم إلى 15، كما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين بالقصف والاشتباكات إلى 20 بينهم 14 من الجهاديين.

ومع سقوط مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة منذ مساء 24 من الشهر الفائت، يرتفع تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 391 بينهم 10 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران، بينما يرتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 424 بينهم من 309 المجموعات الجهادية.