الفلتان الأمني يواصل تصاعده ضمن مناطق تحرير الشام والفصائل عبر تفجيرات جديدة في إدلب وريف حلب
هز انفجار عنيف بعد ظهر اليوم الجمعة مدينة إدلب في الشمال السوري، تبين أنه ناجم عن انفجار في سيارة في منطقة مسجد شعيب في المدينة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما رصد المرصد السوري أيضاً انفجار ضرب قرية كفرحلب بريف حلب الغربي والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في الشارع العام في القرية، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري أنه سمع دوي انفجار مساء اليوم الخميس الـ 25 من شهر نيسان الجاري في بلدة الدانا الواقعة بريف إدلب الشمالي على مقربة من الحدود مع لواء اسكندرون، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بإصابة عنصر من تحرير الشام بجراح، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أنه لا تزال أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها جراء التفجير الذي ضرب مدينة جسر الشغور غرب إدلب صباح اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية مفارقة بعض الجرحى للحياة واستمرار عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض الذي خلفه التفجير، حيث ارتفع إلى 18 بينهم مواطنة على الأقل وطفلان اثنان من التركستان واثنان مجهولي الهوية،عدد الذين استشهدوا وقضوا جراء انفجار شاحنة محملة بعدد كبير من المتفجرات عند مكتب دعوي تابع لهيئة تحرير الشام على مقربة من أحد أسواق جسر الشغور، والذي تسبب أيضاً بدمار بناء، فيما لا تزال أعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، فيما كانت مواطنة استشهدت جراء قصف استهدف قرية الجانودية بريف جسر الشغور، وبذلك فإنه يرتفع إلى 550 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 155 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و326 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه علم أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية عمدوا عصر اليوم الأحد إلى اغتيال عنصر من هيئة تحرير الشام بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، حيث أطلقوا الرصاص عليه في بلدة جرجناز شرق إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله على الفور، ونشر المرصد السوري صباح أمس الأول الأحد، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بعد منتصف ليل السبت – الأحد موقعاً يتبع لهيئة تحرير الشام في أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، حيث 4 عناصر على الأقل من تحرير الشام جراء الاستهداف هذا، في ظل الفلتان الأمني المتصاعد ضمن مناطق نفوذ الهيئة والفصائل في كل من إدلب والأرياف المتصلة بها، كما نشر المرصد السوري في الـ20 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في بلدة السحارة الواقعة بالقطاع الغربي من ريف حلب وذلك بعد ظهر اليوم السبت الـ 20 من شهر نيسان الجاري، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في البلدة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد إطلاق مسلحين مجهولين ليل أمس النار على دراجة نارية يستقلها رجلين يعتقد بأنهما مقاتلين على الطريق الواصل بين بلدتي حارم وسلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 17 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه علم أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى مهاجمة مغارة واقعة عند أطراف بلدة اللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، حيث أطلقوا النار على من كان بداخلها، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية الهجوم، إذ قضى شخصان اثنان وأصيب آخر بجراح، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الـ 16 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة والمتصلة بها، حيث جرى العثور على جثة رجل من بلدة كفرعويد بأطراف جبل الزاوية فجر اليوم مقتولاً بطلق ناري، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، فيما قضى مقاتل من الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته عند الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي وذلك منذ عدة أيام.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف ليل أمس في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة على الطريق الدولي قرب المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما هز انفجار عنيف بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين منطقة سلقين الواقعة في الريف الشمالي الغربي من إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر من الهيئة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في بلدة النيرب شرقي إدلب، تبين أنه ناجم عن تفجير خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية” عبوة ناسفة قرب منزل عنصر في هيئة تحرير الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه علم أن شخص يرتدي حزام ناسف يرجح أنه من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عمد إلى تفجير نفسه بحزامه الناسف عند حاجز الفوج 111 التابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة دارة عزة بالقطاع الغربي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب بمقتل الانتحاري على الفور وإصابة شخص آخر بجراح، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أن قوة تابعة لهيئة تحرير الشام داهمت فجر اليوم الجمعة، قرية حلول الحديدين بسهل الروج، لاعتقال مطلوبين لدى الهيئة من خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومطلوبين غيرهم، ورصد المرصد السوري تبادل إطلاق نار جرى بين عناصر من القوة وشخص من أهالي القرية مطلوب لدى الهيئة، الأمر الذي تسبب بمقتل المطلوب بعد إصابته بعدة طلقات نارية، فيما أصيبت طفلة بجراح على خلفية الرصاص العشوائي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يستمر الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل السبت – الأحد، هجوماً لمسلحين مجهولين على أحد مقرات هيئة تحرير الشام في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي، جرت على إثرها اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحرس في المقر وأطلق المهاجمون قذيفة على المقر، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد منفصل نفذت هيئة تحرير الشام فجر اليوم حملة دهم وتفتيش في عدة منازل ببلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بحثا عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت عدد من الأشخاص بينهم طفل في الـ 15 من عمره، ثم إقتادوهم إلى جهة مجهولة، يذكر أن القوة الأمنية التابعة للهيئة لجأت في الآونة الأخيرة، لاعتقال أشخاص لهم صلة قرابة بمطلوبين لديها من خلايا نائمة للتنظيم، بهدف الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر أبريل/ نيسان الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي قرب مدرسة سبلو في المدينة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح في إطار الفلتان الأمني المتواصل بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر أبريل / نيسان الجاري أنه علم أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخص قالت أنه من الخلايا النائمة التي تحاول نشر الفوضى بالمنطقة، حيث جرى الاعتقال في منطقة تريسمة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار على محامي عند أطراف مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله في إطار الفلتان الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المحيطة بها، فيما علم المرصد السوري أن المحامي الذي جرى اغتياله هو قيادي في أحد الفصائل الجهادية في المنطقة، ونشر المرصد السوري خلال الأيام الفائتة أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد.