القافلة الأولى لمهجري البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي تواصل طريقها نحو وجهتها في الشمال السوري

7

تواصل قافلة المهجرين من ريف دمشق الجنوبي، طريقها نحو وجهتها في الشمال السوري، عقب استكمال خروج 32 حافلة في أول دفعة للخارجين اليوم من الرافضين للاتفاق من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين، ومن المرتقب خلال ساعات الفجر من يوم غد الجمعة وصولهم إلى وجهتهم، على أن تجري يوم غد خروج دفعات جديدة من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في الريف الجنوبي لدمشق، نحو الوجهات التي جرى تحديدها سابقاً ضمن الاتفاق وهي جرابلس وإدلب في الشمال السوري، ودرعا في الجنوب السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أنه رصد دخول حافلات إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم صباح اليوم الخميس الـ 3 من أيار / مايو من العام الجاري، حيث تجري عملية صعود المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذين جرى بين ممثلين عن البلدات الثلاث من طرف، والنظام والروس من طرف آخر، لتجميع الحافلات التي ستقل الآلاف وذلك تمهيداً لنقلهم نحو إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، وكان جرى يوم أمس عمليات تسجيل أسماء الآلاف من الخارجين من الرافضين للاتفاق، كذلك نشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.