القتال يترافق بوتيرة عنيفة على خطوط التماس بين الفصائل العاملة في غرب درعا وجيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل

7

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في محيط حوض اليرموك في القطاع الغربي من محافظة درعا، عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، وسط استمرار الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافاً إسرائيلياً لجسم طائرة في سماء الجولان السوري، إذ شوهد صاروخ إسرائيلي وهو يستهدف الجسم الذي أكدت المصادر أنه طائرة مسيطرة كانت تحلق في سماء المنطقة، في الوقت الذي تعمد فيه الطائرات الروسية والطائرات المروحية التابعة للنظام لاستهداف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد، حيث نفذ كل من هذه الطائرات جولتين منفصلتين من القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على كل من سحم الجولان وخربة بيلا وتسيل والشركة الليبية ومواقع أخرى من حوض اليرموك.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه هزت انفجارات مجدداً مناطق في الريف الغربي لدرعا، ناجمة عن تجدد القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في بلدتي جلين وسحم الجولان وأماكن في منطقة خربة بيلا والشركة الليبية ومناطق أخرى في تسيل، والتي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد، بالتزامن مع إلقاء مروحيات النظام 4 براميل متفجرة على منطقة خربة بيلا القريبة من سحم الجولان، بعد أن كانت نفذت غارات صباح اليوم على بلدة حيط، وعقبها قصف بدفعات من البراميل المتفجرة على عدة مناطق في حوض اليرموك، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة بوتيرة عنيفة في منطقة حيط، الواقعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وجيش “خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، تترافق مع استمرار عمليات القصف المتبادل والمكثف، ضمن محاولات مستمرة من جيش خالد بن الوليد تحقيق تقدم في المنطقة، نتيجة الهجوم هذا الذي نفذه فجر اليوم الأربعاء الـ 11 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، وسط استقدام الفصائل وقوات النظام لمزيد من المعدات العسكرية لمواجهة هجوم جيش خالد بن الوليد العنيف، بينما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري عن استشهاد 4 مدنيين معظم أطفال ومن ضمنهم مواطنة، جراء إصابتهم في القصف الذي نفذه جيش خالد على مناطق في بلدة حيط، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ ساعات، أنه هزت انفجارات مجدداً مناطق في القطاع الغربي من ريف درعا، ناجمة عن عمليات قصف من قبل الطائرات المروحية بـ 16 برميل متفجر، على مناطق في بلدتي بيت سحم وجلين الواقعتين تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد في ريف درعا الغربي، إذ ألقي 12 برميل منها على بلدة سحم الجولان، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر البشرية، جراء الضربات من مروحيات النظام والتي تستهدف المنطقة هذه للمرة الأولى منذ نحو 3 سنوات، تزامناً مع الاشتباكات المتواصلة منذ فجر اليوم بين الطرفين، في محاولة من جيش خالد بن الوليد التقدم وإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي الفصائل، ومحاولة توسعة سيطرته التي تبلغ نحو 250 كلم مربع، بنسبة 6.6% من مساحة محافظة درعا، كما وردت معلومات للمرصد السوري عن تسلم قوات النظام لمنطقة بالقرب من طفس قريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك

أيضاً نشر المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء الـ 11 من شهر تموز الجاري، بدء تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غاراتها على منطقة حوض اليرموك، حيث استهدفت صباحاً للمرة الأولى منذ دخولها سورية، بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك في مساندة للفصائل التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل جيش “خالد بن الوليد” في بلدة حيط، فيما لايزال 30 ألف مدني محاصرين في منطقة حوض اليرموك، وسط استمرار منع خروجهم من قبل الجيش المبايع للتنظيم، إذ يتخذهم جيش خالد دروعاً بشرية