القتال يتواصل في غوطة دمشق الشرقية بعد تحقيق قوات النظام وحلفائها بقيادة مستشارين روس لمزيد من التوغل نحو عمق المنطقة

4

يتواصل القتال بوتيرة عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بقيادة مستشارين وضباط روس من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن وجيش الإسلام من جهة اخرى، على محاور في غوطة دمشق الشرقية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تركز القتال على محاور في أطراف بلدة الأشعري ومزارع بيت سوى ومزارع مسرابا ومزارع الريحان ومحاور أخرى في جنوب مناطق سيطرة الفصائل بغوطة دمشق الشرقية، في محاولة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة، عقب تمكنها من فرض سيطرتها على نحو 40% من مساحة مناطق سيطرة الفصائل بغوطة دمشق الشرقية، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات وعمليات قصف مكثف من قوات النظام، تهدف لتمهيد ناري لمزيد من التقدم.

 

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين، أنه تتركز المعارك على خطوط التماس بين الطرفين الممتدة من الأطراف الغربية لبلدة المحمدية وأطراف حوش قبيات والأطراف الغربية لبلدة الأشعري وصولاً إلى مزارع بيت سوى ومزارع مسرابا ومزارع دوما ومزارع الريحان، في محاولة من قوات النظام بقيادة مستشارين روس وبمشاركة قوات روسية التقدم وقضم مزيد من المناطق، والوصول إلى إدارة المركبات لتقسيم الغوطة الشرقية وشطرها إلى قسمين، أحدهما شمالي يضم دوما وحرستا، والآخر يضم مدن وبلدات عربين وزملكا وحمورية وسقبا وحزة وكفربطنا وعين ترما والمحمدية والأفتريس، بعد أن سيطرت قوات النظام منذ بدء هجومها في الـ 25 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، على كل من حوش الضواهرة وحوش الزريقية وتل فرزات والنشابية وحزرما والشيفونية وأجزاء من مزارع الريحان والفوج 274 وفوج الدفاع الجوي، وصولاً لمزارع بيت سوى ومزارع الأشعري وصولاً للأطراف الشرقية لكل من حوش قبيات والمحمدية في القسم الشرقي والجنوبي الشرقي من غوطة دمشق المحاصرة